الرهينتان الفرنسيان في أفغانستان ظهرا "نحيلين" لكن "معنوياتهما عالية"

باريس: اكد والد احد الرهينتين الفرنسيين، ستيفان تابونييه وايرفيه غسكيير، اللذين خطفا في افغانستان منذ عام تقريبا، انهما ظهرا "نحيلين جدا" لكن "معنوياتهما عالية" في شريط فيديو عرضته السلطات الفرنسية الثلاثاء لاقربائهما.

وقال جيرار تابونييه "انهما بصحة جيدة. ولا اي شيء اخر، هذا كل ما نعرفه. انها رسالة قصيرة جدا. انهما يطلبان ان يتم تحريرهما في اسرع وقت وان تقوم الحكومة (الفرنسية) باقصى ما يمكنها".

واضاف "لقد ظهرا نحيلين جدا، لكن معنوياتهما عالية". وتابع يقول "انهما هادئان. لقد تاثرنا كثيرا ... كنا نود ان يكون (الشريط) اطول، وخصوصا ان يتم تحريرهما". وفي نيسان/ابريل، تم بث شريط فيديو عن الصحافيين على الانترنت والتقط مشاهده خاطفوهما.

والصحافيان اللذان كان يعدان تحقيقا صحافيا لصالح شبكة فرانس 3 التلفزيونية الحكومية خطفا مع مرافقيهما الافغان الثلاثة في 30 كانون الاول/ديسمبر 2009 على بعد 60 كلم شمال شرق كابول في ولاية كابيسا الجبلية.