الحكم على عضوين في منظمة إيتا بالسجن 515 عامًا في أسبانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حكم على عضوين في منظمة إيتا بالسجن 515 عامًابعد إدانتهما بتفجير شاحنة مفخخة عام 2008.
مدريد: حكم على عضوين في منظمة إيتا الباسكية المسلحة الانفصالية بالسجن 515 عامًا لكل منهما بعد إدانتهما بتفجير شاحنة مفخخة في أيار/مايو 2008، ما أدى إلى مقتل حارس مدني أسباني، كما أفاد مصدر قضائي الثلاثاء.
وبحسب الحكم، الذي أصدرته المحكمة الجنائية العليا الأسبانية، فإن المتهمين أركايتز غويكويتكسا باسابي وأيتور كوتانو سيندي اعترفا خصوصًا بمسؤوليتهما عن جرم "اغتيال إرهابي". إلا أن العقوبات الفعلية بالسجن محددة في الواقع بـ40 سنة في أسبانيا للجرائم "ذات الطابع الإرهابي".
وحكم على العضو الثالث في إيتا أينيغو غوتيريز في القضية نفسها بالسجن ثمانية أعوام بجرم "التعاون مع منظمة إرهابية". وفي 14 أيار/مايو 2008، فجر فريق كوماندوس من إيتا شاحنة صغيرة مفخخة وسط الليل أمام ثكنة للحرس المدني في لوغيتيانو في بلاد الباسك (شمال). وأدى الانفجار إلى مقتل حارس هو خوان مانويل بينويل (41 عامًا) وجرح أربعة أشخاص.
وبهذه الشاحنة المفخخة، سعت المنظمة المسلحة إلى "التسبب بأضرار بشرية ومادية جسيمة" في ثكنة يقيم فيها 29 شخصًا، بينهم خمسة أطفال وشابة في الـ18 من العمر، بحسب الحكم الذي أصدرته المحكمة.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة إيتا، التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، مسؤولة عن مقتل 829 شخصًا في غضون أكثر من أربعين عامًا من العنف من أجل استقلال بلاد الباسك.