مرشح السلطة في جزر القمر يفوز في الانتخابات الرئاسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موروني: فاز مرشح السلطة ايكيليلو دوانين في الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد في جزر القمر، كما اعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية في موروني الاربعاء.
وحصد دوانين وهو حاليا نائب الرئيس والذي عينه الرئيس المنتهية ولايته احمد عبد الله سامبي خليفة له، 61% من اصوات الناخبين، كما اشارت هذه النتائج التي اعلنها وزير الدولة المكلف شؤون الانتخابات عبد الرحمن بن شيخ اشرف.
اما خصمه الرئيسي مرشح المعارضة محمد سعيد فضل فجمع 33% من الاصوات وتقدم على مرشح ثالث هو عبدو جابر الذي نال 6% من الاصوات.
وبلغت نسبة المشاركة في العملية الانتخابية 52,8% بحسب اللجنة الانتخابية الوطنية. وستؤكد المحكمة الدستورية هذه النتائج في غضون اسبوعين.
وبموجب نظام الرئاسة الدورية كما ينص عليه دستور 2001 بين الجزر الثلاث في الارخبيل في المحيط الهندي (موهيلي والقمر الكبرى وانجوان) لوضع حد للمحاولات الانفصالية، فان المرشحين الثلاثة يتحدرون من جزيرة موهيلي الصغيرة.
وهكذا يصبح دوانين اول رئيس من موهيلي يتولى رئاسة اتحاد جزر القمر منذ استقلالها في 1975.
وللمرة الاولى ايضا في تاريخ البلاد، تجري الانتخابات الرئاسية بموازاة انتخاب حكام الجزر الثلاث انطلاقا من مبدأ "التناغم" الذي يدافع عنه الرئيس سامبي.
وبحسب المعارضة، فان هذه العملية الانتخابية المزدوجة تخللتها عمليات "تزوير كثيفة" في انجوان نظمتها السلطة في هذه الجزيرة مع بطاقات مسروقة وصناديق اقتراع محشوة سلفا وطرد مراقبي المعارضة من المكاتب في عدة بلدات من جزيرة انجوان.
اما معسكر ايكيليلو دوانين فاعتبر على العكس ان التصويت جرى "في جو هادىء"، ورحبت الرئاسة من جهتها بحصول انتخابات "مثالية".
الا ان فرنسا التي نشرت مراقبين ميدانيا، فنددت من جانبها بحصول "مخالفات عدة" و"تدخلات" عسكريين اثناء التصويت في انجوان.
وشاركت في مراقبة الانتخابات بعثة دولية من المراقبين تضم ممثلين عن الاتحاد الافريقفي ومنظمة الفرانكوفونية الدولية والجامعة العربية، لكنها لم تعط رايها بعد بسير الانتخابات.
وفي هذه الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وضعت اللجنة الانتخابية الوطنية عدا من التدابير لتفادي صعوبات تنظيمية او اتهامات بالتزوير كانت لطخت الدورة الاولى في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
ومهلة اصدار هذه النتائج اضافة الى صمت مراقبي البعثة الدولية، زادا من شان الارباك في المصادقة على التصويت في انجوان، في حين اعلن كل من معسكري دوانين وفضل الفوز في الانتخابات.