بن علي يعين محافظا جديدا لولاية سيدي بوزيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عين الرئيس التونسي زين العابدين بن علي محافظا جديدا لولاية سيدي بوزيد بعد المواجهات في وقت ابدت نقابات فرنسية تضامنها مع التحرك الاجتماعي.
تونس: عين الرئيس التونسي زين العابدين بن علي واليا جديدا لسيدي بوزيد بعد محاولة احد الباعة المتجولين الانتحار في حادث اثار اضطرابات اجتماعية في هذه المنطقة.
وقالت وكالة الانباء التونسية الرسمية ان الرئيس التونسي عين عبد الحميد العلوي واليا جديدا على سيدي بوزيد خلفا لمراد بن جلول.
على صعيد متصل، طالب تجمع نقابات فرنسية السلطات التونسية "بعدم تدخل قوات الشرطة لقمع التحركات الاجتماعية" و"الافراج عن كل المعتقلين".
وفي بيان مشترك، قال تجمع النقابات "مع النقابيين في الاتحاد العام للعمال التونسيين، تطالب نقابات سي جي تي (يسارية) وسي اف دي تي (اصلاحية) والمدرسين والموظفين وتضامن (اتحاد نقابات) بعدم تدخل قوات الشرطة ضد التحركات الاجتماعية".
وطلبت النقابات الفرنسية ايضا "الافراج عن كل المعتقلين من دون تجاهل الناشطين المسجونين في اعقاب الاحتجاجات التي جرت في منطقة قفصة"، وبدقة اكثر في حوض ريدييف للمناجم في 2008.
كما طالبت النقابات ايضا باصدار "عفو عن المعتقلين السابقين في حوض قفصة وكل المحكومين واعادتهم الى وظائفهم".
وبعد التنديد كذلك "بسياسة دولة بوليسية"، طالبت النقابات "اخيرا الحكومة الفرنسية بوقف دعمها المنهجي لهذا النظام".
وتشهد منطقة سيدي بوزيد التي تبعد 265 كلم جنوب تونس، اضطرابات اجتماعية منذ التاسع عشر من كانون الاول/ديسمبر في اعقاب احراق بائع متجول شاب نفسه احتجاجا على منعه من ايصال شكواه الى المسؤولين في البلدية اثر مصادرة البضاعة التي كانت في حوزته لعدم امتلاكه التراخيص اللازمة.
واسفرت هذه الاضطرابات عن مقتل شخص واصابة اثنين بجروح خطرة في صفوف رجال الشرطة وعن اضرار مادية جسيمة، بحسب وزارة الداخلية التونسية.
ورات النقابات الفرنسية "ان التفاوت الانمائي بين المناطق الساحلية ووسط البلاد يقف وراء البؤس الاجتماعي في المناطق المهملة مثل منطقة سيدي بوزيد".
واضافت "ان الاستثمار لايجاد وظائف في هذه المناطق يعتبر ضرورة ولا سيما للشبان حملة الشهادات الذين سيبلغ معدل البطالة في ما بينهم ضعف المعدل الشامل المقدر ب14%".
التعليقات
كبش فداء
تونسي لحما ودماً -لماذا البحث عن كبش فداء ما يثار من جدل حول هذه الأزمة وما تشهده تونس من اضطرابات مرده ليس فقط البطالة والأزمة الاقتصادية وإنما ولده احتقان داخلي مرده اللامساواة في الفرص، المحسوبية التي يمتهنها بعض المسؤولين والانتهازية. لكن وخصوصا وهذا لب الأزمة والموضوع تصرفات المقربين والمحيطين برئيس الدولة بدءا بأصهاره ثم عائلته. لا أحد ينكر أو يجهل حتى الرئيس نفسه أن التجاوزات فاتت حدودها وحدود الإحتمال إذ أن آل الطرابلسي، بن علي، الماطري، المدب، شيبوب، المبروك والقائمة تطول تملكوا جل الشركات الكبرى العامة والخاصة بغير وجه حق وبغبر معقولية، تفشى الفساد وسيطروا على أكثر من مركز سلطة اغتصبوا أرزاق بعض الناس ، نهبوا الأموال والشركات والأراصي للبعض الأخر، سلطوا حتى بعض المليشات وحتى الأمن على البعض الآخر. والتجاوزات فاقت حدود المعقول. فقط أقول هل يمكن للمواطن التونسي العادي أو حتى رجل أعمال بعمر 29 سنة أن يتملك مجموعة شركات تشتري إحداها أصولا بأكثر من 250 مليون دينار، قصرا في قمرت، مجموعة شركات عقارية وأراضي واستثمارات، آلاف الهكتارات يربي نمرا بالبيت ويأكل الفواكه من سان تروبيه تأتيه بطائرة خاصة (وهذا موثق) وفي المقابل شباب يافع مقبل على الحياة بنشاط وحيوية عاطل عن العمل لا يجد قوت يومه سمعنا من آل الطرابلسي أخيرا من يقول أنه لا يحتاج للعمل لأنه عندو من يخدم عليه فهو فقط يصرف ثم يصرف ثم يسرف ونشير هنا أنه حين قال هذا كان في نزل فاخر يغازل الحسناوات. من يرى مثل هذه التصرفات ويلاحظ و يسمع عن كل هذا الاستهتار وهذه التجاوزات وهو يشكوا الجوع وقلة ذات اليد ويطلب منه أن يدفع 3000 دينار ل... الطرابلسي للحصول على وظيفة (وهي التي توزع كروت بإسم ورقم هاتف فقط) لأداء هذه المهمة، لا يمكن للشباب إلا أن يفيض غيضهم لطول الزمن ونفاذ الصبر لن نقول لبن علي تنحى عن السلطة، لكن نقول له قدت البلاد بداية التسعينات باقتدار لكن بعد أن تغلغلت العائلة في سدة الحكم وفي القصر فاض الكيل وفلتت منك زمام الأمور. نتمسك بك رئيسا ونفخر بك لكن أبعد شلة المحيطين بالحكم من زبانية وسراق وليرجعوا ما أخذوه غصبا لأنه حق التونسي ولن يترك دون حساب نفخر بك رئيسا وبالإنجازات التي تحققت بتونس لكن نفخر ونعتز أكثر إن حاسبت أقرب الناس إليك ممن سرق ونهب وأجبرته على إرجاع حقوق التونسيين وما سرقوه من أموال البنوك والشركات. نفخ