أميركا تتحدث عن تقدم "محدود" في مجال حقوق الانسان في باكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن:افاد تقرير رفعته وزارة الخارجية الاميركية الى الكونغرس ان باكستان لم تحرز الا تقدما "محدودا" في مجال احترام حقوق الانسان في مناطق النزاع.
وكتبت الخارجية الاميركية في هذا التقرير الذي نشرته الخميس صحيفة نيويورك تايمز ان "الحكومة الباكستانية احرزت تقدما محدودا في حماية حقوق الانسان ولا تزال تعاني صعوبات" في هذا المجال.
واضاف التقرير ان "وزارة الخارجية تواصل مطالبة اعلى المستويات في السلطات العسكرية والمدنية بالقيام بعمل جاد ودائم في سبيل الغاء تنفيذ عقوبة الاعدام من دون محاكمات وتوفير المتطلبات الانسانية والتحقيق حول حالات الاخفاء". وحذر التقرير بشكل خاص من خطورة الوضع في بلوشستان (جنوب غرب).
وازدات عام 2010 حدة التمرد في هذه المنطقة، والذي يشكل وضعا منفصلا عن التمرد الاسلامي الذي تستهدفه حملة عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة.
وجاء في تقرير الخارجية الاميركية ان المنظمات غير الحكومية "تحدثت عن الاف حالات الاخفاء خصوصا في بلوشستان"، كما اشارت الى ان "مئات الحالات لا تزال معلقة امام المحاكم".
ولفت التقرير الى حصول بعض التقدم مشيرا الى جلسات الاستماع التي عقدتها المحكمة العليا في باكستان والتي خصصت للمفقودين في بلوشستان.
وفي تشرين الاول/اكتوبر، دعت منظمة العفو الدولية باكستان الى التحقيق بشان التعذيب والاغتيال المفترضين لاربعين قائدا سياسيا وعسكريا في هذه المنطقة.
وخلال كانون الاول/ديسمبر الجاري، اكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ان 22 مدرسا على الاقل قتلوا بيد متمردين في بلوشستان منذ كانون الثاني/يناير 2008.
وبدأت واشنطن شراكة صعبة مع باكستان بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
ووعدت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال تشرين الاول/اكتوبر بتقديم مساعدة عسكرية للبلاد بقيمة ملياري دولار، لتضاف الى المساعدات السابقة المقدرة قيمتها ب7,5 مليار دولار بشكل اساسي على شكل مساعدة مدنية.
وتؤكد الولايات المتحدة انها تأخذ في الاعتبار حصيلة الوحدات العسكرية الباكستانية في مجال حقوق الانسان في تقديمها لمساعدتها العسكرية.