عبوات ناسفة استهدفت 14 منزلا لمسيحيين في بغداد الخميس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعلن مصدر في وزارة الداخلية اليوم الجمعة ان عبوات ناسفة استهدفت امس منازل 14 عائلة مسيحية في بغداد، موضحا ان عشرا منها انفجرت مما ادى الى مقتل شخصين وجرح 16 آخرين. وقال المصدر ان "اربع عشرة عبوة ناسفة زرعت عند منازل مسيحيين في بغداد مساء امس الخميس"، موضحا ان "عشرا منها انفجرت مخلفة قتيلين و16 جريحا".
واضاف ان "قوات الامن تمكنت من تفجير العبوات الاربعة الاخرى تحت السيطرة". ووقعت الهجمات في مناطق متفرقة في وسط وجنوب وغرب بغداد، وفقا لمصادر في الشرطة. ولم تتبن اي جهة الهجامت، لكنها تحمل بصمات فرع القاعدة في العراق الذين استهدف في الاشهر الماضية المسيحيين في مناطق متفرقة من العراق.
ففي 31 تشرين الاول/اكتوبر شهدت كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك التي تقع في منطقة الكرادة (وسط) مجزرة ارتكبها مسلحون من تنظيم القاعدة اثناء القداس ما اسفر عن مقتل 44 مصليا وكاهنين.
التعليقات
اين السلام
العالم -لا تستطيعون مواجهة حتى انفسكم ايها الجبنا عار انتم على البشرية اتسائل اين المعلقين الكاذبين الذين يكذبن على انفسهم قبل ان يكذبوا علينا ابهذا الشكل حميتم المسيحيين في تاريخكم المشرف اقول لكل المعلقين الذين يكذبون التاريخ هكذا حمى المسلمون المسيحيون عبر التاريخو شكرا لايلاف
حزب البعث
سليم -حزب البعث لن يترك العراق يهدا قتل المسيحين يخلق ضجة اعلامية ودولية ويبعد المسثمرين ويربك الحكومة عند البعث :يجب ابقاء العراق على درجة الغليان لحين عودة البعث الى السلطة غانما امنا سالما بعد ذلك لن تسمع عن اية مفخخة انفجرت او عن اي مسيحي يقتل البعث شيطان وميكيافيلى ومافيا مدربة
أعدأ جدد
خالد شاهين -بألأمس كان أليهود بيننا وكنا نحتقرهم وعندما غادروا كانوا ولا يزالوا أشد ألأعدأ من أللي عملنا فيهم والأن نكسب أعدأ جدد ألمسيحيين ألعرب أصحاب ألبلاد ألأصليين سوف يغادروا وسوف نتمتى أن يعودوا لكن هيهات الأجيال ألقادمة منهم سوف تكون أشد عداوة لنا ويمكن أن يطالبوا بدول مسيحية مثل جنوب ألسودان وأسرائيل وسوف نعطيهم وستكون شروطهم أقسىمن أليهود يللي بعيش سيرى بدون مكابرة....
اين العدالة
فارس السوري -الى المعلق رقم واحد لا تقلق يا اخي ان لم يجدو مسيحي او يهودي ليقتلوه فسوف يقتل احدهم الاخر وهذا ما حصل عبر التاريخ الاسلامي بين مختلف الطوائف الاسلامية لا حاجة لذكرها لا خيار للمسيحيين وصابئة ويزديين الا المطالبة الفورية بمحافظة لهم في ارض اجدادهم مادام المجتمع الدولي متعاطف معهم قبل فوات الاوان .