ضاحي خلفان يجدد تأكيداته حول تورط الموساد في اغتيال المبحوح

جدد قائد شرطة دبي تأكيده حول تورط الموساد في اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح.

إيلاف: جدد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي تأكيده حول تورط الموساد الاسرائيلي في اغتيال محمود المبحوح القيادي بحركة حماس.

وقال في تصريحات لجريدة "الخليج الاماراتية" إنه لم يكن يراوده أدنى شك في أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة و حاكم دبي،سيسمح أن تكون قضية اغتيال محمود المبحوح في دبي طي الكتمان، وأنه سيأمر بنشر كل التفاصيل .

وقال في معرض تعليقه على وثيقة "ويكيليكس" التي تم نشرها مؤخراً حول اغتيال المبحوح، أنه كان هناك اتجاه لعدم الإعلان عن القضية برمتها، غير أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رفض ذلك تماماً لكونه رجل شفاف ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يخفي الحقائق.

وأضاف أنه لا توجد اية جهة ابدت عدم رغبتها في الافصاح عن القضية، سواء محلياً أو إقليمياً أو دولياً، إلا عندما بدأنا نظهر مجموعات جديدة في كتيبة اغتيال المبحوح ونشر صورهم، حيث مررت لنا جهة من الجهات معلومة أن "إسرائيل" منزعجة من نشر صور المتهمين من الجانب الإنساني فقط، متعللة بأن هؤلاء الاشخاص لديهم زوجات وأطفال قد يقع عليهم أذى من وراء النشر.

وقال استغربنا وقتها الأمر فهم قتلوا بلا إنسانية، والآن يتحدثون عن الإنسانية في نشر صور وأسماء القتلة، ولفت إلى أن تمرير هذه المعلومة يؤكد تورط الموساد في قتل المبحوح، وهو ما اكدناه منذ اليوم الأول للاعلان عن تفاصيل الجريمة، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام "الإسرائيلية" لم تنكر تورط الجهاز في الاغتيال، فمنذ ايام قليلة اعلنت الحكومة "الإسرائيلية"، ولأول مرة اعترافها بالتورط في الجريمة من خلال تقديم اعتذارها الرسمي لبريطانيا.

وأشار القائد العام لشرطة دبي إلى أن هذا الاعتذار لن يقدم ولن يؤخر، لأن البريطانين لديهم سيادة أسمى من أن تنتهي قضيتها بكلمة اعتذار عن انتهاك جوازات سفرها وتزويرها، وتوقع أن يظل هؤلاء الاشخاص المتورطون في قضية اغتيال المبحوح مطلوبين للعدالة البريطانية، والاعتذار لم ينه أمر مطالبتهم عبر الإنتربول الدولي .

وعلق على خروج مائير داغان من رئاسة الموساد قائلا ً"أين سيذهب؟" أرض الله واسعة، وعندما تكون هناك عمليات انتقامية مشكلة فمن يضمن أن الفلسطينين لن ينتقموا للمبحوح في أماكن أخرى، مؤكداً أنه عندما تعالج الأمور بالذبح فلا اعتقد أن يكون أي طرف في مأمن، مشيراً إلى أن داغان أحرج حكومته وتسبب في خلافات بين "إسرائيل" وحلفائها، مما أكد للعالم أن الكيان يدعس حلفاءه في سبيل مصلحته فقط.