أخبار

مقتل سياسي يمني معارض في جنوب البلاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عدن: قال الحزب الاشتراكي اليمني وسكان من بلدة زنجبار في جنوب اليمن يوم الاثنين ان سياسيًّا يمنيًّا معارضًا يعتقد انه من نشطاء الحركة الانفصالية في الجنوب قتل بالرصاص في جنوب اليمن.

وقال الحزب الاشتراكي اليمني ان سعيد احمد عبد الله بن دود أحد أعضاء الحزب قتل بالرصاص يوم الجمعة في بلدة زنجبار الجنوبية في محافظة أبين وأضاف على موقعه على الانترنت ان المحافظة تشهد "حالة من الانفلات الامني غير المسبوق."

وقال سكان من زنجبار ان بن دود وهو عضو لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بزنجبار على صلة بانفصاليين يسعون للاستقلال عن الحكومة المركزية، ولم ترد تقارير فورية عن دوافع القتل.

ويمثل الانفصاليون في الجنوب تهديدًا محتملاً للرئيس علي عبد الله صالح الذي يواجه بالفعل تمردا شيعيا في الشمال وشبكة تابعة لتنظيم القاعدة جذبت اهتمام العالم باعلانها انها كانت وراء محاولة تفجير طائرة أمريكية يوم 25 ديسمبر/كانون الاول.

وأعلنت الحكومة اليمنية حربًا مفتوحة على القاعدة الشهر الماضي وكثفت هجماتها وشنت حملة تفتيش في العديد من المحافظات منها أبين ومناطق أخرى في الجنوب حيث ينشط الانفصاليون كذلك.

واتحد شطرا اليمن الجنوبي والشمالي عام 1990 في عهد صالح الذي تولى رئاسة الشمال منذ 1978 . وواجهت الوحدة صعوبات أدت الى حرب اهلية قصيرة الامد في عام 1994 فاز فيها الشمال. ويشكو الجنوبيون من التمييز ضدهم ويقولون ان الوظائف الحكومية والموارد توجه للشمال منذ ذلك الحين. وقال صالح حليف الغرب في الحرب على القاعدة انه مستعد لفتح حوار مع الانفصاليين اذا نبذوا العنف لكن دبلوماسيين يقولون انه ليس هناك اي تحرك نحو ذلك.

السلطات اليمنية تعتقل ثاني أكبر تاجر سلاح في البلاد

من جانب آخر أكد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسيةان السلطات اليمنية اعتقلت في محافظة صعدة الشمالية شخصا يعد ثاني اكبر تاجر السلاح في البلاد ويدعى حسين حسين، وذلك بعد ايام على اعتقال احد اعيان المحافظة الذي يعلوه شأنا في مجال تجارة السلاح المزدهرة في اليمن. وبحسب المصدر، فإن حسين نقل الى صنعاء مع نجله بوساطة مروحية تابعة للقوات اليمنية، وذلك بعد ان اعتقلا من دون تسجيل اي مواجهات.

ويأتي هذا الاعتقال بعد ان القي القبض الخميس على فارس مناع شقيق محافظ صعدة، وهو يعد اكبر تاجر سلاح في اليمن. وتجارة السلاح ليست مخالفة للقوانين في اليمن الذي يعد من اكثر الدول المدججة بالاسلحة الفردية، اذ تشير تقارير وتقديرات الى ان اعداد الاسلحة الفردية في اليمن تتجاوز عدد سكانه (23 مليون نسمة) وقد تصل الى حوالى ستين مليون قطعة.

وذكر شهود عيان ان انتشارا كثيفا للجيش سجل في صعدة تحسبا لاي تحركات من قبل عائلة مناع، علما ان محافظ صعدة وشقيق فارس مناع كان يشغل منصب رئيس لجنة الوساطة بين السلطة والحوثيين.

وذكرت مصادر محلية ان المتمردين الحوثيين سطوا قبل شهر على مخازن اسلحة تابعة للمناع، ولم يبلغ الاخير السلطات الا بعد يومين ما سمح للمتمردين بنقل حوالى عشرين شاحنة محملة بالاسلحة. وافادت المصادر ان هذه الحادثة اثارت غضب السلطات التي تخوض منذ اب/اغسطس الماضي معارك ضارية مع الحوثيين الذين معقلهم صعدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف