أخبار

درع أميركا الصاروخي في الخليج: مواجهة جديدة مع طهران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حظي القرار الذي تعتزم واشنطن بموجبهنشر درع صاروخي في منطقة الخليج باهتمام إعلامي واسع، هذا في وقت تقول تقارير إن البيت الأبيض يعمل الآن على اتفاق يقضي بفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني.

القاهرة:اهتمام إعلامي كبير حظي به القرار الذي تعتزم بموجبه واشنطن نشر درع صاروخي في منطقة الخليج بغية حماية حلفائها في المنطقة من أي هجوم محتمل من قِبل إيران. فتنشر صحيفة الغارديان البريطانية من جانبها، تقريرًا تحليليًا مطولاً تبرز فيه حقيقة تصعيد الولايات المتحدة من حدة مواجهتها المحتملة ضد طهران من خلال إرسالها عدد من السفن وصواريخ باتريوت إلى كل من قطر والإمارات والبحرين والكويت.

وتمضي الصحيفة لتنقل في هذا الشأن عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم على أن تلك الخطوة تهدف إلى ردع أي هجوم من قبل إيران وطمأنة الدول الخليجية التي تخشى من رد فعل إيراني على احتمالية تعرضها لعقوبات، بالإقدام على شن عمليات عسكرية على حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. ويردف المسؤولون بقولهم إن واشنطن تسعى كذلك لإثناء إسرائيل عن شن هجوم ضد إيران بالبرهنة على أنها مستعدة لاحتواء أي تهديد. وتلفت الصحيفة كذلك إلى أن تلك الخطوة تأتي بعد المحاولات التي قام بها الرئيس الأميركي باراك أوباما للتأكيد على منهجية الدبلوماسية التي سعى للتعامل من خلالها مع إيران - على عكس الطريقة التي كان ينتهجها سابقه جورج بوش - وفشلها في إقناع طهران بفتح منشآتها النووية أمام المراقبين الدوليين.

من جانبه، يحاول البيت الأبيض العمل الآن على وضع اتفاق يعني بفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، الذي يُعتقد أنه المسؤول عن برنامج البلاد النووي. وفي هذا السياق، تلفت الصحيفة إلى ما نقلته صحيفة النيويورك تايمز عن مسؤول بارز من داخل الإدارة الأميركية لم تكشف عن هويته، بقوله: "هدفنا الأول هو ردع الإيرانيين. والهدف الثاني هو طمأنة الدول العربية، لكي لا يشعروا بأنهم بحاجة لتطوير قدراتهم النووية. لكن هناك بالتأكيد بُعدًا آخر يهدف إلى تهدئة الإسرائيليين كذلك". وهنا، تمضي الصحيفة لتقول إن عددًا من المجموعات المناصرة للوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة قد انضموا لقادة الحزب الجمهوري في ما يتم بذله من جهود لتشكيل ضغوط شعبية على الإدارة كي تنتهج موقفًا أكثر صرامة حيال إيران.

أما شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية، فقالت إن التوتر بلغ غايته اليوم الاثنين بين واشنطن وطهران بعد أن قام أوباما بهدوء بزيادة قدرات الدفاعات الصاروخية الأرضية والبحرية في عدد من الدول الخليجية لحماية حلفاء الولايات المتحدة من أي هجوم إيراني محتمل. وتابعت الشبكة بقولها إن تلك الخطوة ( التي تضمنت على بيع أنظمة مضادة للصواريخ لكل من السعودية وقطر والبحرين والكويت ) تأتي في الوقت الذي بدأت تدخل فيه إدارة أوباما مرحلة جديدة من الجهود لوقف برنامج ايران النووي بعد فشل مبادرتها الدبلوماسية. وينتظر - بحسب الشبكة - أن تقوم الإدارة اليوم الاثنين بإرسال مراجعة لاسترتيجية الصواريخ الباليستية إلى الكونغرس.

وتمضي الشبكة لتلفت في الإطار نفسه إلى أن مبيعات الأسلحة الجديدة هذه قد تمت بناءا ً على صفقات سبق وأن أبرمها الرئيس جورج بوش لتطوير قدرة رادعة بين الدول الإسلامية السنية في المنطقة، ومنها مصر والأردن والسعودية، في مواجهة إيران ذات الأغلبية الشيعية. وتقول الشبكة في هذا الجانب إن دولة الإمارات العربية المتحدة ومعها المملكة العربية السعودية قامتا بشراء أسلحة أميركية تزيد قيمتها عن 25 مليار دولار على مدار العامين الماضيين. كما قامت أبو ظبي بشراء معدات أميركية بقيمة 17 مليار دولار منذ عام 2008، من ضمنها أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ، في حين قامت دولة الإمارات ككل في الآونة الأخيرة بشراء 80 طائرة طراز إف - 16.

وفي تقرير لها حول السياق نفسه، تقول صحيفة التايمز اللندنية في عددها الصادر اليوم إن التوتر القائم في منطقة الخليج بين الولايات المتحدة وإيران من المنتظر أن يأخذ منحى تصاعديًا بعد الكشف عن عزم واشنطن نشر أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ لدى حلفائها من العرب بالمنطقة. وتابعت بالقول إن تلك التحركات التي ترمي لردع إيران عن التفكير في شن هجمات على جيرانها من الدول الإسلامية السنية، تهدف كذلك إلى إخبار إسرائيل بأن اعتزامها القيام بضربة وقائية ضد إيران أمر غير ضروري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لولا إيـران
Heval Sweden -

على أمريكا ضرب إيـران بالنووي وإزالتها من خارطـة الأرض إن كانت جادة، لكن في الحقيقة والواقع أمريكا لها أحسن العلاقات مع إيـران سـرا هذا ما يعرفه العقلاء لأنه لولا إيـران لا يباع الأسلحة الأمريكية ولا يرجع النقودالتي تدفع لشراءالنفط ثانية الى الخزينة الأمريكية الى هنا أكتفي وأنهي تعليقي.

إيلاف لاتدفع لي
nero -

بما أن إيلاف لاتدفع لي ثمن ما أكتبه من التعليقات زعلت ولا أكتب ولا أعلق كثير ،لأنني رجل عبقري وأسبق عصري بمائة سنة أنا فيلسوف زماني ولا يدفع لي أتعابي ؟ بربكم ألا أستحق ألف يورو على كل تعليق ؟ .أقول لكم إيـران رشت أمريكا وأيضا هددت بالقضاء على الجيوش والسفن الأمريكية في الشرق الأوسط بمساعدة كوريا الشمالية ،امريكا لا تريد ان تزعل إيـران لأن لو زعلت إيـران يعني نهاية امريكا .

اسلحة
Villiger -

يا اخوان العراق ايضا كان له السلاح والجيش لكن اتظروا نهايته

the arabs
rashed -

The arabs are unable to learn from old mistakes

أين كلام عقلاء
عدو الأغبياء -

لماذا لا يخبرنا معلقو ايلاف الأذكياء عمن يدفع ثمن الأسلحة التي تنهال على اسرائيل من دون انقطاع وبشكل جنوني وما هو السبب الحقيقي لسخاء أمريكا وبذخها اللآمتناهي على اسرائيل؟؟.وهل أن مصلحة أمريكا مع العرب الذين يشترون الأسلحة بمليارات الدولارات أم مع اسرائيل التي ترهق الخزينة الأمريكيه.بالاضافة الى أن هكذا سياسة منحازة تجعل الحركات الأسلاميه وبعض المسلمين والعرب في حالة عداء معها ومع مصالحها؟ اللهم الا عرب الاعتدال (والمحبة!!!)أما البعبع الايراني فان كان يخدم أمريكا بتخويف دول الخليج فبماذا يخدمها البعبع الاسرائيلي الباهظ الثمن؟؟

the arabs
rashed -

The arabs are unable to learn from old mistakes

محلل
محلل -

هذا التقرير كاذب والصحيح ان امريكا تريد نشر صواريخ مضاده في الخليج ولكن دول الخليج ترفض ان تستخدم اراضيها لضرب ايران

نيرو والردود
toto -

الحقيقة يانيرو هذا اول رد لك اقرأة وافهمه ويبدو ان من كتبه لك البابا لان ردودك السابقة لاترقى لان يقال عنها ردلقد اشتركت امس بخدمة الرسائل لاحد القنوات الامريكية لكي تصلني رساله مفادها بدأت الضربة الامريكية لايران لاني متشوق لها جدا وسيكون يومها يوم عيد ميلاد جديد

نيرو والردود
toto -

الحقيقة يانيرو هذا اول رد لك اقرأة وافهمه ويبدو ان من كتبه لك البابا لان ردودك السابقة لاترقى لان يقال عنها ردلقد اشتركت امس بخدمة الرسائل لاحد القنوات الامريكية لكي تصلني رساله مفادها بدأت الضربة الامريكية لايران لاني متشوق لها جدا وسيكون يومها يوم عيد ميلاد جديد