أخبار

تخريج 17 طيارا عراقيا بينهم اكراد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كركوك: شهدت القاعدة الجوية في كركوك اليوم الاثنين دورة تخريج طيارين لقيادة المروحيات عددهم 17، بينهم ثلاثة ضباط اكراد، وذلك للمرة الاولى منذ سقوط النظام السابق العام 2003.

وقال العميد علي حسين عميد كلية الطيران ان "الدورة تضم 17 طيارا اكملوا تدريباتهم خلال مدة عام ونصف العام على مروحيات من طراز جت رينجر الاميركية (...) انها بداية مرحلة جديدة لتمرينهم على الانواع الحديثة من الطيران".

وبين الطيارين ثلاثة اكراد هم اول الخريجين من هذه القومية منذ العام 2003.

يشار الى ان القوات الاميركية في كركوك تتخذ من القاعدة الجوية مقرا لها.

من جهته، قال رئيس اركان الجيش الفريق بابكر زيباري "سنشهد تطورا كبيرا خلال الاشهر المقبلة في مجال القوة الجوية من خلال وصول طائرات متطورة وحديثة".

واضاف ان "القوة الجوية ستصلها طائرات حديثة ومتطورة في مجال النقل من طراز "سي130" و"غازيل" الى جانب طائرات مقاتلة كما سنشهد تطورا كبيرا العام الحالي في مجال تطور قوات الدفاع الجوي من خلال دعمه باجهزة الرادار ليحمي سماء العراق".

وتابع زيباري ان "العراق ابرم اتفاقات مع الجانب الفرنسي للتزود بمروحيات حديثة قد يبلغ عددها اكثر من 30 طائره غازيل".

واوضح ان "العراق تعاون عسكريا في السابق مع الفرنسيين الذين يمتازون بالكفاءة في المجال الجوي وستصلنا الطائرت اعتبارا من العام الحالي حتى نهاية العام المقبل على دفعات فضلا عن مشروع عقد لتزود بمقاتلات من طراز اف-16 او كما يماثلها".

وختم زيباري قائلا "لدينا خطط لكننا بحاجة للمال والوقت".

وقد وقع العراق في 25 اذار/مارس 2009 عقدا مع فرنسا لشراء 24 مروحية اي سي 635 يتضمن ست مروحيات غازيل كذلك، مخصصة لتدريب الطيارين العراقيين.

والعقد البالغة كلفته 360 مليون يورو هو الاول بين البلدين منذ 1990 واجتياح العراق للكويت الذي اوقف التعاون العسكري الثنائي بينهما.

وستدرب باريس الطواقم العراقية على صيانة مروحيات اي سي 635 وستقدم دعما تقنيا.

ومروحية اي سي 635 "الخفيفة المتعددة الاستعمالات" هي بحسب صانعتها مروحية لنقل الجنود (تتسع لسبعة) والمعدات يمكن استخدامها ايضا للتدريب، والرصد او البحث والانقاذ.

في مجال آخر، قال رئيس اركان الجيش ان "القاعدة هي التحدي الاكبر الذي يجب الاستمرار بمواجهته والقضاء عليه من خلال العمليات الامنية (...) وتعزيز الجانب الامني والاستخباراتي".

واكد ان "الوضع الامني تحسن في العراق بنسبة 90% رغم وقوع هجمات ارهابية وذلك مقارنة مع الاوضاع التي كانت سائدة قبل عامين عندما كنا لا نستطيع الوصول الى مناطق محددة ببغداد لاخلاء جريح بينما اليوم بامكاننا الوصول الى اي بقعة".

وتابع زيباري "نتوقع هجمات ارهابية قبل الانتخابات تنفذها مجاميع القاعدة لكننا لا نتوقع اي هجمات يوم الانتخابات" المقرر اجراؤها في السابع من اذار/مارس المقبل.

وقال "علينا ان لا نتهم دول الجوار بالتدخل بل علينا عدم السماح للمجرمين داخل العراق بتنفيذ افعالهم، فهولاء هم الخطر الاكبر على التجربة الديموقراطية، اما دول الجوار فلدينا قنواتنا الدبلوماسية المكلفة الحوار وحل المشاكل".

واكد ان القوات الاميركية ستنسحب وفق الجدول المحدد.

وشدد رئيس الاركان على ان "القوة الجوية تؤدي مهام حفظ المناسبات الدينية والوطنية ومواجهة الارهاب، لكنها تحتاج الى تمويل كبير وجهد بشري متطور".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف