أخبار

كي مون يدعو إلى التوصل لحل لجزيرة قبرص المقسومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا بان كي مون القادة القبارصة اليونانيين والاتراك إلى التحلي بمزيد من الشجاعة والتصميم والتوصل إلى حل للجزيرة المقسومة.

نيقوسيا: دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين في نيقوسيا القادة القبارصة اليونانيين والاتراك الى التحلي بمزيد من "الشجاعة والتصميم" للتوصل الى حل للجزيرة المقسومة منذ نحو 36 عاما.

وقال بان كي مون في ختام اجتماع ثلاثي ضمه مع الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس والزعيم القبرصي التركي محمد علي طلعت "سنكون بحاجة الى مزيد من الشجاعة والتصميم في المستقبل" للتوصل الى حل لجزيرة قبرص.

وبعد ان اكد ان الامم المتحدة تواصل تقديم "كل الدعم الممكن" قال موجها كلامه الى خريستوفياس وطلعت ان "مستقبل قبرص بين ايديكما". واعرب عن اقتناعه ان بامكان الاثنين "التوصل الى حل سيكون مكسبا للطرفين".

واضاف بان كي مون "بصفتي مواطنا كوريا انا من بلد لا يزال مقسوما بين شمال وجنوب" مضيفا "شاهدت بام العين الحقيقة المحزنة والفراغ والدمار واتقاسم مع الشعب القبرصي مشاعر الحزن".

واصدر خريستوفياس وطلعت بيانا مشتركا اعربا فيه عن "ثقتهما بان توفر النيات الحسنة والتصميم سيمكن من التوصل الى حل في اسرع وقت ممكن" معربين في الوقت نفسه عن "ادراكهما ان الوقت لا يعمل لصالح التوصل الى حل". وتتزامن زيارة بان كي مون الى قبرص مع انتهاء جولتين من المحادثات بين خريستوفياس وطلعت لم تسجلا اي تقدم ملموس رغم مضي نحو 16 شهرا على انطلاقها.

واعرب الزعيمان القبرصيان عن عزمهما على التوصل الى حل هذا العام. ورفض خريستوفياس الاحد فكرة التوصل الى اتفاق اولي واكد مع طلعت على ضرورة التوصل الى حل يشمل كل النقاط العالقة. ومن المتوقع وقف المفاوضات في شباط/فبراير الحالي لافساح المجال امام طلعت للتفرغ للمعركة الانتخابية لاختيار "رئيس" جديد ل"جمهورية شمال قبرص التركية" حيث يتنافس مع المتشددين القبارصة الاتراك الذين لا يخفون رفضهم للحل التوحيدي.

واظهرت استطلاعات الرأي ان المتشدد درويش اوغلو يتقدم على طلعت. يشار الى ان قبرص مقسومة منذ اجتياح الجيش التركي شطرها الشمالي في العام 1974 ردا على انقلاب قام به القوميون القبارصة اليونانيون بهدف الحاق الجزيرة باليونان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف