المالكي يحمّل البعثيين مسؤولية تفجيرات اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حمّل المالكي البعثيين مسؤولية الإنفجار الذي إستهدف مركزاً لتفتيش النساء المتوجهات إلى كربلاء ما أدى إلى مقتل 42 عراقياً .
لندن : أتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي البعثيين ومن اسماهم بحلفائهم من التكفيريين ومشايخهم من اصحاب الفتاوى الضالة مسؤولية إراقة دماء العراقيين اثر تفجير انتحاري ضرب اليوم مركزا لتفتيش النساء المتوجهات الى كربلاء مما ادى الى مقتل 41 عراقيا واصابة 106اخرين .
وقال المالكي في بيان صحافي الليلة ان "التكفيريين المجرمين " لم يتحملوا رؤية الملايين من العراقيين وهم يتوجهون نحو مدينة كربلاء المقدسة من جميع محافظات العراق لاحياء أربعينية الامام الحسين عليه السلام فارتكبوا جريمة اخرى بحق المدنيين العزل تضاف الى سجلهم الاسود الذي يفيض حقدا على كل ما يمت بصلة بالانسانية.
واضاف انه "امام تكرار هذه الجرائم البشعة المدانة والمستنكرة فاننا نحمل البعثيين وحلفائهم من التكفيريين ومشايخهم من اصحاب الفتاوى الضالة مسؤولية إراقة الدماء ونهيب بعلماء الدين والخيريين من شعبنا وامتنا الاسلامية بالتصدي لهذه الافكار المنحرفة التي تشكل اكبر تهديد للوحدة الاسلامية ومبادئ ديننا الحنيف".
وشدد المالكي على القوات المسلحة والاجهزة الامنية بضرورة بذل المزيد من اليقظة والانتباه وتشديد اجراءاتها لحماية المواطنين وتمكينهم من اداء شعائرهم الدينية بكامل الحرية .. ودعا المواطنين الى التعاون مع الاجهزة الامنية والالتزام بالاوامر والتوجيهات التي تصدر عنها "لتفويت الفرصة على الحلف البعثي التكفيري الذي يخطط لاشاعة الفوضى في البلاد وتاجيج الفتنة الطائفية البغيضة" كما قال في البيان الذي وصلت نسخة منه الى "ايلاف" .
وكانت انتحارية فجرت نفسها صباح اليوم في تجمع لتفتيش النساء المتوجهات الى كربلاء مما ادى الى مقتل 41 عراقيا واصابة 106اخرين . وقالت قيادة عمليات بغداد إن امرأة ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها وسط موكب متوجه إلى محافظة كربلاء في منطقة بوب الشام شمال شرق بغداد ما اسفر عن مقتل وإصابة هذا العدد الكبير من الضحايا.
ووقع الهجوم بينما تدفق الاف من العراقيين على الشوارع في بداية رحلتهم الى مدينة كربلاء الجنوبية على بعد 80 كيلومترا جنوب غربي بغداد في ذكرى اربعينية الامام الحسين. ويزحف مئات الالاف على مدينة كربلاء وهم يضربون رؤوسهم وصدورهم في أربعينية الامام الحسين ويسير كثيرون مئات الكيلومترات في هذه الرحلة. وكان قد قتل شخص وأصيب ستة آخرون قبل يومين في منطقة السيدية في جنوب غرب بغداد.
ويتخوف مراقبون من أن تزيد هذه التفجيرات حدة الاحتقان الطائفي في العراق قبل أسابيع من الانتخابات المقررة في السابع من آذار (مارس) المقبل.