أخبار

اوباما لا ينوي المشاركة في القمة الاوروبية الاميركية المقبلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي الاثنين ان الرئيس الاميركي باراك اوباما لا ينوي حتى الان المشاركة في قمة الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة نهاية نيسان/ابريل في مدريد.
وقال "لا يزال الوقت باكرا ولكن حسب ما فهمت فليس هناك مشروع محدد للرئيس للتوجه الى اسبانيا للمشاركة في القمة هذا العام" قبل ان يدعو الصحافيين الى الاستعلام عن هذا الامر لدى البيت الابيض.

ومن ناحيتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاثنين ان اوباما لا ينوي التوجه الى القمة التي حددت الرئاسة الاسبانية الدورية للاتحاد الاوروبي موعدها يومي 24 و25 نيسان/ابريل.
واضاف كراولي ان الرئيس "توجه مرات عدة الى اوروبا العام الماضي".

وشدد المتحدث على الوضع المعقد للمؤسسات الاوروبية منذ البدء بتطبيق معاهدة لشبونه التي تنص على وجود رئيس لمجلس الاتحاد الاوروبي هو البلجيكي هيرمان فان رومبوي بالاضافة الى الرئاسة الدورية للاتحاد التي تتولاها حاليا اسبانيا ولمدة ستة اشهر.
واوضح "سوف نواصل عقد اللقاءات بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على مستوى رفيع" ولكن "هذا الامر سيتطلب بعض الوقت كي نرى في اي اطار ستجري هذه اللقاءات".

ومن ناحيته، اعلن وزير الخارجية الاسباني ميغل انخيل موراتينوس مساء الاثنين ان "اجندة الرئيس اوباما لا تسمح له بالتوجه الى اوروبا في ذلك الوقت".
واوضح في تصريح للتلفزيون الاسباني ان مدريد والمؤسسات الاوروبية "ستواصل العمل من اجل تعزيز العلاقات عبر الاطلسي" الامر الذي يشكل "احد الاهداف الرئيسية للرئاسة الاسبانية للاتحاد الاوروبي".

ويشكل غياب اوباما عن قمة الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة في مدريد خيبة امل لرئيس الحكومة الاسبانية الاشتراكية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو الذي يعتبر ان زيارة الرئيس الاميركي يجب ان تشكل دعما قويا للرئاسة الاسبانية.
وسيتوجه ثاباتيرو هذا الاسبوع الى واشنطن كي يشارك الخميس مع اوباما في فطور قومي للصلاة ينظمه الكونغرس ولكنه لم يوضح ما اذا كان سيعقد اجتماعا خاصا مع الرئيس الاميركي بهذه المناسبة.

وسيستقبل اوباما في 17 شباط/فبراير في البيت الابيض العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف