زيارة مفاجئة لكوشنير الى مالي لبحث قضية الرهينة الفرنسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: وصل وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير مساء الاثنين الى باماكو عاصمة مالي، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقال مسؤول مالي طلب عدم الكشف عن اسمه ان هذه الزيارة التي تستغرق "بضع ساعات" مخصصة "للمفاوضات من اجل الافراج عن الرهينة الفرنسي" الذي يهدد تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي باعدامه.
ولم يجر الكشف عن هذه الزيارة كما ان كوشنير لم يدل بأي تصريح لدى وصوله الى المطار، بحسب مراسل فرانس برس.
واكدت وزارة الخارجية الفرنسية مساء الاثنين وصول كوشنير الى باماكو. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان كوشنير "سيلتقي رئيس مالي" امادو توماني توري خلال الزيارة.
وكان في استقبال كوشنير وزيرة شؤون المرأة والطفل والاسرة المالية مايغا سينا دامبا.
وقالت الوزيرة ان "الوزير الفرنسي سيلتقي +فورا+ الرئيس المالي امادو توماني توري (...) من الواضح ان القلق الآن يتركز على مصير الفرنسي. اريد ان أؤكد: مصيره يقلقنا".
وكان الفرنسي بيار كامات اختطف في 26 تشرين الثاني/نوفمبر من مدينة ميناكا شمال شرق مالي.
وتبنى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي اختطافه، وهدد في 10 كانون الثاني/يناير بقتله اذا لم تفرج سلطات مالي عن اربعة من مقاتليه بحلول 30 كانون الثاني/يناير. غير ان التنظيم عاد ومدد المهلة الى وقت غير محدد.
وقال المسؤول المالي الذي تحدث لفرانس برس "حتى لو ان المهلة تم ارجاؤها، يجب التحرك بسرعة".
وكان كوشنير اشار الاحد في مقابلة تلفزيونية الى عدم وجود معلومات جديدة عن الرهينة الفرنسي.
وقال "ليس لدي معلومات، وحتى لو كان لدي معلومات فلن اقولها لكم".
واضاف ان عملية الاختطاف "جرت في اراضي مالي، وهي دولة ذات سيادة، ونحن نعمل معهم. لقد اختطف ثلاثة اسبان وايطاليان، انه خطر داهم للغاية".
وتابع "يجب ان نعلم ان هناك خطرا حقيقيا، تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي يشكل خطرا حقيقيا في كل مكان. لقد قتل عدد من الفرنسيين في موريتانيا، وانتم تذكرون ذلك. فلنحاول اذن ان نكون مفيدين".
وخلص كوشنير الى القول "انا اقوم بكل ما هو ممكن لانقاذ هذا الرجل من الموت والافراج عنه".