أخبار

سيول تتهم بيونغ يانغ بالتهرب من المفاوضات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن وزير كوري جنوبي ان مطالب بيونغ يانغ الاخيرة "تضع عقبة كبيرة" على طريق نزع سلاحها النووي مشككا في حقيقة نوايا كوريا الشمالية بهذا الصدد.

سيول: قال وزير اعادة التوحيد هيون اين-تيك الثلاثاء في تقييم متشائم للوضع "في ما يتعلق بملف كوريا الشمالية النووي، فاننا ما زلنا عالقين في نفق طويل مظلم".

وقال هيون في كلمة القاها امام صحافيين اجانب "ان كوريا الشمالية تطلب من الاسرة الدولية تقديم تنازلات بدون ان تغير هي نفسها موقفها".

وتشترط بيونغ يانغ رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها وموافقة الولايات المتحدة مسبقا على اجراء محادثات حول معاهدة سلام دائم في المنطقة، من اجل استئناف المحادثات السداسية حول ملفها النووي التي انسحبت منها في نيسان/ابريل.

وتكثفت في الاشهر الماضية الجهود الدولية الجارية من اجل اعادة بيونغ يانغ الى طاولة المفاوضات.

وقال هيون ان كوريا الشمالية "تستخدم عودتها الى المفاوضات السداسية للمساومة" مضيفا "اذا استمر هذا الامر، فلا يمكن ان نتكهن اطلاقا متى ستلقى مشكلة برنامج كوريا الشمالية النووي حلا".

وتابع معلقا على شروط كوريا الشمالية الاخيرة ان بيونغ يانغ "وضعت مرة جديدة عقبة كبرى على طريق نزع سلاحها النووي".

وتابع انه "بطرحها مثل هذه الشروط التي تتحدى مطالب الاسرة الدولية، تبدو وكأنها تبتعد اكثر من محادثات نزع السلاح النووي".

وقال "اذا استمرت كوريا الشمالية في غموضها حول نواياها بشأن العودة الى المفاوضات السداسية، فلا يسعنا سوى ان نطرح سؤال جوهريا بشأن التزامها بنزع سلاحها النووي".

واعلنت مجموعة الست في ايلول/سبتمبر 2005 ان كوريا الشمالية تعهدت بالتخلص من اسلحتها النووية مقابل الحصول على مساعدات وحوافز دبلوماسية واجراء محادثات حول التوصل الى معاهدة سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.

وتدعو الولايات المتحدة وكل من شركائها الصين وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا، كوريا الشمالية الى استئناف محادثات نزع الاسلحة النووية التي انسحبت منها بيونغ يانغ في نيسان/ابريل الماضي بعد صدور قرار دولي بحقها تضمن توبيخا على اطلاقها صاروخا بعيد المدى.

واجرت بيونغ يانغ في ايار/مايو تجربة نووية كانت الثانية بعد تجربتها الاولى في 2006 اعقبتها بسلسلة من عمليات اطلاق الصواريخ في تموز/يوليو ما دفع الامم المتحدة الى تشديد العقوبات المفروضة عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف