أخبار

موسوي: "جذور الدكتاتورية" ما زالت في ايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد زعيم المعارضة الايرانية ان "جذور الظلم والدكتاتورية ما زالت موجودة" في ايران، معتبرا ان الثورة الاسلامية "لم تحقق اهدافها" بالغاء "الاستبداد" من البلاد.

طهران: اعتبر زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي الثلاثاء في كلمة مطولة نشرها موقعه "كلمة.اورغ" عشية الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الاسلامية عام 1979 انه يمكن "اليوم في ايران رصد الاسس والعناصر التي تنبثق منها الديكتاتورية، وكذلك مقاومة عودة الديكتاتورية".

وقال موقع كلمة الالكتروني Kalemeh ان موسوي صرح بأن معركته من أجل حقوق الامة ستستمر رغم الضغوط من جانب المحافظين لانهاء الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وتابع موسوي لموقع كلمة "الحركة الخضراء لن تتخلى عن معركتها السلمية... الى أن يتم الحفاظ على حقوق الشعب... الاعتقالات والاعدامات ذات الدافع السياسي للمحتجين ضد القانون... يجب أن يتغير الدستور لضمان حقوق الشعب... الاحتجاجات السلمية حق للايرانيين."

وتابع رئيس الوزراء السابق لدى آية الله الخميني والذي اصبح احد رموز المعارضة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه في حزيران/يونيو ان "كم افواه الاعلام، وملء السجون، والعنف في قتل الناس الذين يطالبون سلميا في الشارع باحترام حقوقهم، ادلة على ان جذور الظلم والديكتاتورية السائدة في حقبة الشاه ما زالت موجودة".

ايران "ستعدم قريبا" تسعة معارضين

على صعيد آخر، اعلن سيد ابراهيم رئيسي مساعد رئيس السلطة القضائية الايرانية ان ايران "ستعدم قريبا" تسعة معارضين "معادين للثورة" ادينوا بالسعي لقلب النظام الاسلامي، وفق وكالة فارس.

وقال رئيسي خلال اجتماع سياسي في احد مساجد قم مساء الاثنين ان "الشخصين اللذين تم اعدامهما (في 28 كانون الثاني/يناير) والاشخاص التسعة الذين سيتم اعدامهم قريبا اعتقلوا خلال الاضطرابات الاخيرة".

واضاف بحسب وكالة فارس ان "كلا منهم على ارتباط بتيار معاد للثورة وشارك في الاضطرابات بهدف اطاحة النظام".

واعدمت السلطات الايرانية الخميس معارضين اثنين ادينا ب"الحرابة" وبالسعي لقلب نظام الجمهورية الاسلامية.

واعلن مدعي طهران عباس جعفري دولت ابادي عندها ان تسعة معارضين آخرين ينتظرون حاليا قرار محكمة الاستئناف. وقال ان "تسعة آخرين من مثيري الشغب ما زالوا في مرحلة الاستئناف واذا ثبت الحكم فسينفذ بحسب القانون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف