وزير بريطاني يزور اليمن تأكيداً على دعم صنعاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: يبدأ وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط ايفان لويس اليوم زيارة رسمية الى اليمن لطرح عدة قضايا مع المسؤولين اليمنيين بالاضافة الى الاجتماع بممثلي المنظمات غير الحكومية العاملة هناك.
وذكر بيان صحافي لوزارة الخارجية البريطانية انه من المقرر ان يقدم لويس مجموعة من المشاريع المقرر تمويلها في اليمن من قبل وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة مع تحديد الاستراتيجيات والخطط المطروحة لمكافحة الجماعات الارهابية هناك.
وقال ان وزارة التنمية الدولية قررت تخصيص 25 مليون جنيه كمساعدات خلال العام القادم في اطار المساعدات المالية التي خصصت لليمن والبالغة 105 ملايين جنيه استرليني. واشار البيان الى ان الوزير لويس سيقوم بزيارة مشاريع تنموية تهدف الى إيجاد فرص عمل ينفذها البريطانيون في اطار شراكة تنموية مع صنعاء مدتها 10 سنوات.
وكان الوزير لويس اكد في تصريح صحافي قبل مغادرته لندن الليلة الماضية "اننا نريد ابلاغ اليمنيين بأننا جادون في دعمهم ونريد ان نتابع معهم كيف يمكن ان يساعدهم المجتمع الدولي في تطبيق النقاط العشر التي قدمها اليمن" خلال المؤتمر الخاص به والذي عقد في لندن يوم الأربعاء الماضي.
واوضح ان الخطة تتناول مجالات الامن والاقتصاد والتنمية وتخفيف حدة الفقر مبينا ان المطلوب خطة عمل واضحة من اليمنيين والبدء في تنفيذهم ما تم الاتفاق عليه. واشار الى ان التأخير في ذلك يمكن ان يعني "اننا لسنا جادين وسيبدأ المواطنون بالتشكيك في ما نعد به ويجب أن يرى المواطن ان الاوضاع تتغير على الارض بسرعة".
وشدد لويس على ان "مشاكل اليمن بالغة التعقيد لكن حلها يجب ان يتم بارادة يمنية وفي ظل قيادة يمنية فنحن لا نسعى ولا نريد ان نتدخل في ذلك بل نريد تقديم المساعدة التي يطلبها منا اليمنيون".
التعليقات
الحلقة المفقودة!!
اروى بنت اليمن -عن مسألة اليمن كان هناك شبة إجماع دولي مفاده – أن اليمن بحاجة إلى شريك (قوى وفاعل ) يتمتع بالقدرة على الفعل والانجاز ويغلب مصالح اليمن عن المصالح الذاتية الضيقة – ليوظف الدعم الاقليمى والدولي لصالح الأمن واستقرار في زمن قياسي .. وطبيعي أن هذه الاستنتاجات قد جاءت بعد سلسلة طويلة من العديد من الأبحاث التي تركزت في مجملها عن تشخيص المشكلة اليمنية – والتي يرى البعض أن اليمن بات يغرق في مستنقع عميق من المتناقضات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية . ما جرى في مؤتمر لندن ليس الا خلاصة لهذه الاستنتاجات – وما سيجرى في مؤتمر الرياض المنتظر هوفي ذات الاتجاه . ولكن الحلقة المفقودة حقا ستضل نفسها مفقودة حتى تأتي معجزة من السماء لتحضرها هدية لليمن . هذه المعجزة التى نتمنى من الله ان يعجل بها . هي إيجاد الشريك المحلى الفاعل الذي تلتف حوله عامة القوى اليمنية المحلية - وتسخر نفسها لنصرته أمام كل التحديات التي يعاني منها اليمن – اليمن قوى حين يلتف الجميع حول قائد قوى . يمتلك الإرادة – يمتلك الحكمة – يمتلك المصداقية – يمتلك التقوى .
الحلقة المفقودة!!
اروى بنت اليمن -عن مسألة اليمن كان هناك شبة إجماع دولي مفاده – أن اليمن بحاجة إلى شريك (قوى وفاعل ) يتمتع بالقدرة على الفعل والانجاز ويغلب مصالح اليمن عن المصالح الذاتية الضيقة – ليوظف الدعم الاقليمى والدولي لصالح الأمن واستقرار في زمن قياسي .. وطبيعي أن هذه الاستنتاجات قد جاءت بعد سلسلة طويلة من العديد من الأبحاث التي تركزت في مجملها عن تشخيص المشكلة اليمنية – والتي يرى البعض أن اليمن بات يغرق في مستنقع عميق من المتناقضات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية . ما جرى في مؤتمر لندن ليس الا خلاصة لهذه الاستنتاجات – وما سيجرى في مؤتمر الرياض المنتظر هوفي ذات الاتجاه . ولكن الحلقة المفقودة حقا ستضل نفسها مفقودة حتى تأتي معجزة من السماء لتحضرها هدية لليمن . هذه المعجزة التى نتمنى من الله ان يعجل بها . هي إيجاد الشريك المحلى الفاعل الذي تلتف حوله عامة القوى اليمنية المحلية - وتسخر نفسها لنصرته أمام كل التحديات التي يعاني منها اليمن – اليمن قوى حين يلتف الجميع حول قائد قوى . يمتلك الإرادة – يمتلك الحكمة – يمتلك المصداقية – يمتلك التقوى .