عريقات: القضية الفلسطينية مفتاح السلام في الشرق الاوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعت منظمة التحرير الفلسطينية دول العالم اليوم الى العمل من اجل انهاء الصراع العربي - الاسرائيلي والقضية الفلسطينية من اجل التخلص نهائيا من أي شكل من اشكال الحروب في الشرق الاوسط.
غزة: جاءت الدعوة على لسان رئيس دائرة المفاوضات في المنظمة الدكتور صائب عريقات الذي قال انه " عندما تتابع القضية النووية الايرانية بهذا الشكل المكثف فنحن نخشى من حروب جديدة في هذه المنطقة ".
واضاف عريقات في تصريح لاذاعة (صوت فلسطين) صباح اليوم " ان المنطقة التي نعيش فيها ليست بحاجة الى حروب وانما الى منطق انهاء الحروب والدخول في تنفيذ متطلبات السلام خاصة انهاء الصراع العربي - الاسرائيلي ".
وقال " ان انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة بات يشكل مفتاح الامن والاستقرار في المنطقة والعالم ".
وعلى صعيد آخر نفى عريقات تعرض السلطة الفلسطينية او الرئيس محمود عباس لاي نوع من الضغوط التي تردد أن الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي تمارسها لاقناع الفلسطينيين بالعودة الى طاولة المفاوضات وهو الامر الذي قيل انه جاء بطلب من الأميركيين.
وقال عريقات " ان هذا الامر لم يحدث على الاطلاق " مشيرا الى " اننا وجدنا تفهما لمواقفنا بشأن المفاوضات في روسيا والمانيا وبريطانيا حيث قام الرئيس عباس بجولة هناك خلال الايام الاخيرة ".
وشدد على ضرورة الا يسمح المجتمع الدولى للحكومة الاسرائيلية التي تواصل الاستيطان وفصل مدينة القدس ورفض استئناف المفاوضات بفرض شروطها من اجل العودة للمفاوضات التي توقفت عندها.
ونبه الى " ان من يرد استئناف المفاوضات فعليه ان يسقط هذه الشروط الاسرائيلية وان يفرض على اسرائيل الالتزام بوقف الاستيطان ".
وتحدثت تقارير اخبارية عن طلب تقدم به المبعوث الأميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل للمسؤولين الفرنسيين والاوروبيين مؤخرا للضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للاستجابة للمطلب الأميركي بالعودة الى طاولة المفاوضات مع الاسرائيليين.
ونقلت تلك التقارير عن ميتشل القول ان " الوقت حان للتوقف عن ايجاد الاعذار " لرفض الجلوس مجددا الى طاولة المفاوضات مشددا على ان الفلسطينيين " مرتاحون في وضعهم الحالي الذي يرونه اقل مخاطرة من الذهاب الى مفاوضات غير مضمونة النتائج ".
وقال عريقات ان " الرئيس الفلسطيني طلب خلال جولته التي شملت روسيا وبريطانيا والمانيا وانتهت امس من المسؤولين هناك الاعتراف بدولة فلسطين التي ستقام على حدود الرابع من يونيو 1967 على ان تكون القدس الشرقية عاصمة لها ".
وشدد على انه " ان الاوان لوضع حدود دولة فلسطين من قبل المجتمع الدولى " مشيرا الى " ان اسرائيل تعيق اقامة الدولة من خلال ما تنفذه على الارض وما تخلقه من حقائق ومستوطنات".