أخبار

الحص للمفتي قباني: رُدّ على الاتهامات أو استقيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: وجّه رئيس الوزراء اللبناني السابق سليم الحص كتاباً مفتوحاً إلى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، بشأن الإتهامات التي تعرّض لها المفتي في فترة سابقة داعياً إياه الى الرد على الاتهامات ضده او الاستقالة. فاعتبر الحص في نصّ الكتاب أن "عدم الردّ المُفحم من جانب المفتي على الإتهامات، جعلت الناس يعتبرون وبحقّ، أن السكوت على الإتهامات كل هذه المدّة هو دليل على صحتها وصدقيتها".

وتابع الحص: "إن ما قيل عنك هشّم كرامة الطائفة بأجمعها، ولم يصدر عنك ما يخفّف من آلام الناس الذين كنت تتولّى قيادتهم الروحية، وإننا نناشدك باسم الناس الطيبين يا صاحب السماحة أن تتحرك، أن تفعل شيئاً، ونحن نشير عليك أن تفعل أحد أمرين: فإمّا أن تقيم دعوى قدح وذم ضدّ من تجرأ على توجيه كل تلك الإتهامات إليك أو أن تستقيل من منصبك".

وخاطبه في البيان الذي أصدره أمس: "سماحة المفتي، عليك بتبرئة نفسك أو الاستقالة، والخيار الثالث والعياذ بالله إهدار كرامة طائفتك. أنت في موقعك يفترض أن تكون فوق كل شبهة في استقامتك ونزاهتك. أوليس هذا ما يأمرك به الدين الحنيف؟". وأضاف: "إنك تتولى القيادة الروحية لطائفة السنة من المسلمين، مع أن الحقيقة كما يجب أن تعلم أن لا كهنوت في الإسلام. فكيف تقبل ما سيق اليك من اتهامات تطاول استقامتك ونزاهتك؟"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح وتعقيب..
برقوق -

لتصحيح العنوان يفترض ان يكون كما يلي : رد على الاتهامات او استقل وليس استقيل !!! استغرب وجود اخطاء املائية فادحه وواضحه ، ؟؟؟؟

اتهامات خطيرة
حسن منصور -

الاتهامات كانت خطيرة و شنيعة و لابد من سماحة المفتي الرد عليها بحزم او الاستقالة.

الحقيقة
abdo -

لازم نعرف الحقيقة بالنسبة للأتهامات

هل المفتي اصبح هدفا
احمد بن يحيى -

يا سليم الحص خليك سليم السريرة. وابحث عن هدف آخر غير المفتي. حفظك الله.

إلى أحمد بن يحيى
الهام -

يا سيد أحمد الرئيس سليم الحص طلب من سماحة المفتي بعد لقاءات في دار الفتوى ورسائل عدة إليه، أن يرد على من اتهم سماحته ببيع الأوقاف الإسلامية وتلزيم ولده لدراسات الجدوى لمشاريع يتم تنفيذها لصالح الدار منها ما هو وهمي ومنها ما هو قيد الإنشاء، حرصا على مقام دار الإفتاء وحفظا لكرامة سماحته، إلا أنه لم يقم بأي إجراء، قام الرئيس بتوجيه رسالته من خلال الإعلام لأن الأحديث كثرت في الشارع السني، ووزعت الوثائق التي تدين المفتي، قد تكون هذه الوثائق صحيحة أو مزورة، طالبه بالرد حفاظا على مقام الدار وسمعة سماحته وكرامة المسلون السنة التي تقاذفها بعض من كان يعمل لدى المفتي. إن القامة العالية التي للرئيس الحص، وأخلاقياته تمنعانه من أن يستهدف المفتي شخصيا ولو أراد لكان فعلها منذ زمن بعيد، ولكنه أكبر من كل هذا. ليتك تتمعن في الموضوع وترسل تعليقك