أخبار

مصر ترحب بدعوات حماس الى العودة للمصالحة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال حسام زكي إن التصريحات المتتالية من قادة حماس بشأن الرغبة في تحقيق المصالحة الفلسطينية هي محل ترحيب

القاهرة:اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء ان القاهرة ترحب بالدعوات المتتالية لقادة حماس بشأن الرغبة في تحقيق المصالحة الفلسطينية ولكنه شدد على ان الوثيقة المصرية غير قابلة للتعديل.
وقال حسام زكي في بيان ان "التصريحات المتتالية من عدد من قادة حماس بشأن الرغبة في تحقيق المصالحة الفلسطينية هي محل ترحيب".

واضاف ان "تلك الرغبة كانت مفقودة على مدار الفترة السابقة بسبب اعتذار حركة حماس في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر عن الموافقة" على الوثيقة المصرية المقترحة و"عن الحضور الى القاهرة في 25 من الشهر نفسه للتوقيع عليها ثم تعللها بعد ذلك بوجود اختلافات في الوثيقة عما تم الاتفاق عليه".
واكد المتحدث انه من غير الوارد ادخال اي تعديل على الوثيقة معتبرا ان "هذا الامر من شأنه تعطيل المصالحة فعليا الى اجل غير مسمى ففتح الوثيقة لتعديلات من تنظيم ما يعني فتحها للجميع وهذا امر يعني العودة الى الوراء".

وشددت وزارة الخارجية المصرية على ان "الموقف المصري لايزال هو ضرورة التوقيع اولا على الوثيقة ثم اخذ كل الملاحظات من جميع الفصائل في الاعتبار بعد ذلك عند التنفيذ".
وفي الاسابيع الاخيرة دعا مسؤولون في حركة حماس القاهرة اكثر من مرة الى استئناف جهود المصالحة والى دعوتهم لزيارة القاهرة من اجل احياء هذه الجهود.

وصدرت اخر هذه التصريحات امس الاول الاحد عن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي خاطب القيادة المصرية قائلا "المطلوب ان تحتضنونا بصدق وان تفردوا اجنحتكم لنا، اجمعونا في القاهرة ومع العرب ممن تختارون وستجدون الفلسطينيين يتصالحون فورا، هذه هي رسالتي الى الاخوة في مصر".
واكد مشعل "في متناول اليد" مضيفا "اجمعونا في القاهرة مع فتح واجمعونا مع جميع الفصائل والشخصيات المستقلة وستجدون المصالحة حقيقة وامرا واقعا (...) احترموا ما اتفقنا عليه، وما اتفقنا عليه نتصالح عليه ونوقع عليه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخلافة هي الحل
احمد عطيات ابو المنذ -

كانت ابتداء قضية المسلمين -قضية المليارمسلم- لانها ارض الاسراء-ثم صارت قضية العرب -وين الملايين- الذين دخلت جيوشهم الى فلسطين وقدمتها لليهود على طبق من ....؟ ثم صارت قضية الفلسطينيين -بضعة ملايين-وما بحرث الارض الا عجولها;.... والان انمسخت الى قضية مصالحة بين عباس وحماس -شرذمة قليلون وهم لنا غائظون-وكانهما المالكان الشرعيان لها,,,,وغدا قد تصبح قضية ;زعيط او معيط ;الشخصية..... لك الله يا فلسطين فوالله ان معاناتك ممن يدعون الحرص عليك لهي اضعاف معاناتك من اعدائك الصريحين.... وكما اغتصبك اليهود من المسلمين بعد هدم الخلافة فان عودتك لن تكون الا بعودة الخلافة لان الخلافة هي الحل . ;ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ;.