أخبار

العثور على جثة احد ضحايا الطائرة الاثيوبية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عثر فريق مغاوير البحر في الجيش اللبناني على جثة أحد ركاب الطائرة الإثيوبية وتم تسليملها للصليب الأحمر.

بيروت:اعلن الجيش اللبناني الثلاثاء العثور على جثة احد ضحايا الطائرة الاثيوبية على بعد خمسة كيلومترات من الشاطىء جنوب بيروت، وذلك بعد تسعة ايام من تحطمها في البحر وعلى متنها 90 شخصا، ما يرفع عدد الجثث التي تم انتشالها الى 15.
وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان "فرق مغاوير البحر في الجيش اللبناني عثرت بعد ظهر الثلاثاء على جثة طافية على سطح البحر على بعد خمسة كيلومترات من شاطىء الناعمة (12 كلم جنوب بيروت)".

واوضح المصدر ان الجثة المنتشلة هي جثة رجل، وقد تم تسليمها الى الصليب الاحمر اللبناني.
وقام الصليب الاحمر بنقل الجثة الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت.

واعلن وزير الصحة محمد جواد خليفة للصحافيين بعد معاينة الجثة ان "التعرف على الجثة مستحيل" من خلال الشكل، و"لن يكون بالامكان التعرف اليها الا عبر فحص الحمض النووي".
واوضح ان فحوصات الحمض النووي تتطلب نحو "36 ساعة" وبعدها يتم تبليغ الاهل.

وتم العثور في اليوم الاول من الحادث على 14 جثة تم التعرف على تسع منها (ثمانية لبنانيين وعراقي). ولا تزال في المستشفى الحكومي خمس جثث تعود على الارجح لمواطنين اثيوبيين ويجري العمل على تحديد هوياتها، بالاضافة الى بعض الاشلاء.
وكان خليفة اعلن في مؤتمر صحافي عقده في وقت سابق ان عمليات فحص الاشلاء بدأت.

وقال "بدأ أخذ العينات الجينية من الاشلاء لمطابقتها مع العينات الموجود في المستشفى" والتي تم جمعها من اهالي الضحايا اللبنانيين البالغ عددهم 54 ضحية.
ويفترض وصول عينات جينية من عائلات المواطنين الاثيوبيين الذين كانوا في الطائرة (23 وافراد الطاقم السبعة) لمطابقتها مع الجثث والاشلاء التي تم العثور عليها.

واوضح خليفة ان فحوصات الحمض النووي غير مرتبطة بمهلة زمنية محددة ويمكن القيام بها في اي وقت.

وقال "لا وقت محددا لاجراء فحوصات الحمض النووي"، مرجحا ان تكون الجثث التي لم يعثر عليها بعد "على مقاعدها" في عمق البحر "ما يساعد على حفظها".
وسقطت طائرة بوينغ تابعة للخطوط الجوية الاثيوبية فجر الاثنين 25 كانون الثاني/يناير في البحر بعيد دقائق قليلة على اقلاعها من مطار رفيق الحريري الدولي متجهة الى اديس ابابا وسط طقس سيء جدا. ولم يتم بعد العثور على الصندوق الاسود الذي من شأنه ان يوضح اسباب سقوطها.

وتستمر لليوم التاسع عمليات البحث عن الصندوق الاسود والجثث. وتساهم في هذه العمليات سفينة تتمتع بقدرات تقنية عالية تابعة لشركة خاصة متخصصة في سبر اعماق البحار، بالاضافة الى قطع بحرية تابعة للولايات المتحدة وقوات الطوارىء الدولية العاملة في لبنان وفنيين فرنسيون.

واعلنت الارصاد الجوية ان عاصفة جديدة ستضرب لبنان خلال اليومين المقبلين، ما يثير خشية من اعاقة عمليات البحث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف