مسؤول أممي يرى فرصة للإعمار بعد كارثة هايتي

بورت أو برنس: قال مسؤول كبير في الامم المتحدة ان هايتي قد يكون أمامها عقود للتعافي من الزلزال المدمر الذي ضربها الشهر الماضي لكن هذه الكارثة قد توفر فرصة للدولة الفقيرة لتعيد البناء "بشكل صحيح". وقال ادموند موليت القائم باعمال قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هايتي "هذه لحظة أمام سكان هايتي لاعادة تأسيس جمهوريتهم."

وسافر موليت ممثل الامم المتحدة الخاص السابق لهايتي الى الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة الكاريبي فور وقوع زلزال يوم 12 يناير كانون الثاني الذي بلغت قوته 7.0 درجات وأودى بحياة ما يصل الى 200 ألف شخص وتسبب في تشريد مليون اخرين. وتسلم موليت هناك قيادة قوة تابعة للامم المتحدة قوامها 9000 فرد من الشرطة والجيش.

وقتل زلزال هايتي الذي يعد واحدا من أسوأ الكوارث الطبيعية في العالم من سبق موليت في المنصب الى جانب عدد من كبار قادة بعثة الامم المتحدة لاشاعة الاستقرار في هايتي. وانهار مقر البعثة في العاصمة بورت او برنس الى جانب الاف من المباني الاخرى. وصرح موليت بأنه قد لا يعرف أبدا العدد الحقيقي لمن لقوا حتفهم تحت "أطنان وأطنان" من الانقاض.

وقال مسؤولون بالامم المتحدة يوم الاثنين ان الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون -وهو حاليا المبعوث الخاص للمنظمة الدولية الي هايتي- سيعين منسقا دوليا لجهود الاغاثة في البلد المنكوب.

وقال مسؤول بالامم المتحدة "الاعلان الرسمي سيصدر خلال الاسبوع الحالي." وقال مسؤول اخر ان الامين العام للامم المتحدة بان جي مون سيعين رسميا كلينتون الذي "سيمثل الامم المتحدة على المستوى الاستراتيجي" وسيتولى تنسيق المعونات والمساعدات المالية وجهود الاعمار.