أخبار

افتتاح أعمال المؤتمر ال68 لمجلس وزراء صحة دول "الخليجي"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

افتتح الدكتور حنيف حسن وزير الصحة الاماراتي فعاليات المؤتمر الثامن والستين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في دورته الخامسة والثلايين المنعقد في ابوظبي علي مدار اليوم وحتي مساء الغد بحضور وزراء الصحة وكبار المسؤولين والسفراء في دول مجلس التعاون الخليجي والدكتور عبد القادر الجزائري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية بأقليم شرق المتوسط والدكتور توفيق بن احمد خوجه المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة "التعاون" الي جانب عدد كبير من وزراء الصحة السابقين في دول مجلس التعاون.وأوضح الدكتور حنيف حسن من خلال كلمة القاها امام الحاضرين أن العمل على تطوير مؤسسات الرعاية الصحية بمنطقة الخليج من الأمور الأساسية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة في مجتمعاتنا، ومواجهة ما يشهده العالم من تطورات متلاحقة، ليس فقط في أنماط انتشار الأمراض والأوبئة، بل في مجالات تحقيق الفائدة من التقنيات الصحية والطبية الحديثة، التي تمثل أدوات واعدة للارتقاء المستمر بنوعية الحياة في المجتمع.واضاف : نأمل أن نواصل ما تم انجازه، وأن نستمر في جهودنا الدائبة، لمناقشة كافة القضايا والأمور التي تتعلق بأمور الصحة في دول مجلس التعاون، وأن نعمل سويا، على تحقيق التنسيق المطلوب في الإستراتيجيات والسياسات الصحية في بلادنا، على نحو يدعم بإذن الله جهود كل دولة، لرفع المستوى الصحي للفرد والمجتمع فيها، ويحقق الفعالية المنشودة في عمل مؤسساتنا، ويكفل لكافة دول الخليج، مواقع رائدة في توفير الرعاية الصحية المتطورة للسكان، وفق أعلى المستويات العالمية المرموقة.واشار الي أن اجتماعات وزراء الصحة في دول مجلس التعاون تعبرعن رغبة قوية وحرص أكيد، على التشاور وتبادل وجهات النظر، وعلى العمل سويا للإفادة من التجارب، وتحقيق أعلى مستويات الاعداد والاستعداد في عمل مؤسسات الرعاية الصحية في المنطقة، مؤكدا السعي قدر الإمكان، لتطوير النظم والاجراءات التي تخدم المصالح المشتركة في دول مجلس التعاون.وأعرب عن امله في ان تكون منطقة الخليج ، في المقدمة والطليعة بين مناطق العالم، من حيث مستويات الرعاية الصحية، وما يتطلبه ذلك منا، من قدرة على مواجهة التحديات المشتركة، وعزم وانطلاقة نحو الحفاظ على قاعدة صحية قوية، تأخذ بأحدث ما في العالم، من وسائل وتقنيات، للوقاية والعلاج، وتضع صحة الوطن والمواطن، على قمة جميع الأولويات، بل وتعكس الفهم العميق للارتباط القوي بين صحة الفرد والمجتمع من جانب، ونوعية الحياة فيه من جانب آخر.وتوجه الدكتور حنيف حسنبالشكر إلى أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، مقدرا لهم عملهم الجاد وجهودهم المخلصة، وثمن جهود جميع وزراء الصحة السابقين في دول الخليج. والقى الدكتور عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان في الجمهورية اليمنية رئيس الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس وزراء الصحة لدول مشجلس التعاون كلمة قال فيها : أتذكرفي هذا اليوم المبارك قرار مجلسكم الموقر هنا في دولة الإمارات قبل سبع سنوات بانضمام الجمهورية اليمنية إلى مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون وفقاً لما تحدده أنظمة ولوائح نشأة نظام عمل المجلس ومشاركة اليمن للمرة الأولى في أعمال المؤتمر.وأضاف أنه منذ هذا التاريخ واليمن تسعى جاهدة للاطلاع على تجارب بلدان الخليج في شتى المجالات الصحية، حيث تمكنت اليمن من الاستفادة من معظم هذه التجارب وأعطت دفعة قوية نحو تميز أداء الخدمات الصحية، مؤكدا أن اليمن حققت العديد من الأهداف والخطط المشتركة في الحد من أمراض القلب والسرطان وداء السكري ومكافحة الملاريا وغيرها من البرامج الخليجية الطموحة.وقال: أن بداية العام الماضي كانانطلاقة جديدة لمسيرة التعاون الصحي الخليجي وذلك بالإعلان المشترك حول مكافحة الأمراض القلبية والوعائية الصادر عن المؤتمر الخليجي الثاني لاقتصاديات الصحة "اقتصاديات أمراض القلب الوعائية.. القلب في المقدمة "، ذاكرا أنه تم إعلان المنامة ضمن فعاليات هذا المؤتمر،و كذلك صدور إعلان الرياض لرعاية المسنين عن الندوة الخليجية لرعاية المسنين والتي أقيمت تحت شعار: "صحة المسنين مسؤولية الأسرة والمجتمع".واوضح ان منطقة الخليج تواجه تحديات صحية كبيرة تتمثل في ظهور أمراض معدية ومستجدة تهدد صحة وسلامة البشر مثل أنفلونزا الخنازير إلى جانب ظهور أنظمة صحية جديدة مما يحتم علي المجلس أن يكون في حالة تأهب دائم لمواجهة هذه المشاكل ونتكاتف للعمل سويا للحد من انتشارها . ومن جانبه قال الدكتور توفيق بن احمد خوجه المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول الخليجانانعقاد المؤتمرتحت شعار "الخدمات الإلكترونية في الصحة "، ياتيتماشيا مع المستجدات العالمية فالعالم يعيش عصر الثورة المعلوماتية حيث انتقل مركز ثقل العالم من الثروة إلى المعرفة ومن ثم أصبحت المعرفة هي محور التقدم والرقي. واوضح ان الاهتمام بالنظم المعلوماتية الصحية يتزايد يوماً بعد يوم حتى أضحت جزءً مهماً من المقومات الرئيسية التي لا يستغني عنها أي نظام صحي،وتكمن الفائدة الأسمى من إطلاق هذا الشعار في مدى إمكانية وضع استراتيجية خليجية للصحة الالكترونية وآلية إيجاد نظام صحي آمن ومستدام ومدعوم بكافة التقنيات والوسائل التي تمكنه من الاستجابة للطلب والضغط المتزايدين في المجال الصحي.وقدم الدكتور خوجه ملخصا عن اهم الانجازات التي حققتها الدورة السابقة ومنهاتبني القمة الثلاثون لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون والتي عقدت بدولة الكويت أولويات برامج الاستثمار الصحي للمرحلة القادمة ومنها المشروع الخليجي لمكافحة الأمراض المزمنة ، إنشاء مصنع متقدم لتجزئة الدم ومشتقاته، إنشاء مصنع خليجي للقاحات والأمصال، إنشاء مصنع خليجي للأدوية الأساسية والمنقذة للحياة والحيوية، إنشاء مصانع خليجية للمستلزمات الطبية في مختلف النواحي، إنشاء قاعدة معلومات صحية بدول مجلس التعاون.كما نجح المجلس ومكتبه التنفيذي في مواجهة وباء أنفلونزا الخنازير AH1N1 وهو ما يعدنقلة نوعية في كيفية التعامل مع الأزمات الصحية ونموذجاً رائداً لما يجب أن يكون عليه التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء , بمشاركة جهات ومنظمات دولية عديدة، الي جانب صدور إعلان جدة لسلامة الرعاية الصحية و صدور إعلان الرياض لرعاية المسنين وتجديد توقيع بروتوكول التعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وفي نفس الإطار تم توقيع مذكرتي تفاهم مع كلا من البرنامج الخاص للبحوث والتدريب في مجال أمراض المناطق المدارية / الاستوائية (TDR) في جنيف، وكذا مع كرسي الوبائيات والصحة العامة والبيئة بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، وسيتم خلال فعاليات هذا المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم مع المعهد العالي للصحة العامة بالإسكندرية.وفي لمسة وفاء كرم المؤتمر عدد من وزراء الصحة السابقين بدول المجلس الذين انتهت فترة عضويتهم في المجلس، وتقدم الدكتور حنيف حسن لمعالي الوزراء بوافر الشكر والتقدير والعرفان على جهودهم الخيرة وإسهاماتهم المتميزة وعطاءاتهم ودعمهم اللامحدود لانجاحاعمال وبرامج وأنشطة المجلس ، وقد شمل التكريم حميد بن محمد القطامي وزير التربية والتعليم وزير الصحة السابق بدولة الإمارات و الدكتور حمد بن عبد الله المانع وزير الصحة السابق بالمملكة العربية السعودية و روضان الروضان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة السابق بدولة الكويت، و الشيخة الدكتورة غالية بنت محمد آل ثاني وزيرة الصحة السابقة بدولة قطر.جائزة التميز الخليجي للاعلام الصحيحرص الدكتور حنيف حسن وزير الصحة الاماراتي والدكتور توفيق بن احمد خوجه علي تكريم الفائزين في الدورة الاولى لجائزة التميز الخليجي في الاعلام الصحي عقب فعاليات افتتاح المؤتمر بحضور وزراء الصحة واعضاء المكتب التنفيذي ومسئولي وزرارات الصحة بدول الخليج . واكد وزير الصحة على اهمية هذه الجائزة خاصة وان الاعلام يلعب دورا مهما ومؤثرا في تثقيفالناس وتوعيتهم وغرس الممارسات الصحية السليمة، وبالتالي تحقيق الوقاية بدلاً مندفع مبالغ طائلة للعلاج. واكد ان الاعلام بجميع وسائله شريك اساسي وحليف قوي ومسؤول في دعم العمل الصحي والاسهام في رفع الوعى العام بالقضايا الصحية وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي ، لافتاً إلى أن مبادرة المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاونفي اطلاقجائزة التميز الخليجي في مجالالإعلام الصحيجاءت بهدف تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين فيمجال التوعية الصحية والإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون. وفي نهاية الحفل قام الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة والدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة امين عام الجائزة بتسليم الفائزين الجوائز والشهادات التقديرية والدروع معربا عن وافر شكره لجميع الجهات الاعلامية التي تقدمت لهذه الجائزة ومتمنيا لجميع من لم يحالفهم الحظ هذا العام الفوز في الدورات المقبلة . يذكر أن مجموع الجوائز المخصصة لهذه الأعمال بلغت خمسون ألف دولار توزع على كل الاعمال الفائزة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف