أخبار

الإستراتيجية العسكرية الأميركية تشهد تغييرات جذرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يتخلى العسكريون الأميركيون عن نظرية الحفاظ على القدرة القتالية للقوات المسلحة الأميركية لإجراء حملتين عسكريتين واسعتين في آن واحد، وينوون بدلا من ذلك رفع درجة التأهب لصد "عدد أكبر من التهديدات الأمنية". جاء ذلك في وسائل الإعلام الأميركية والبريطانية التي نقلت اليوم الثلاثاء خلاصة لتقرير "المراجعة الدفاعية للسنوات الأربع السابقة".

وقام وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بعرض تقرير من شأنه المراجعة الدورية للإستراتيجية العسكرية الأميركية، ووصف النظرية الجديدة بأنها "عسكرية حقا"، حيث أصبحت "النزاعات المسلحة لأول مرة محور تمويلنا وسياستنا وأولوياتنا".

وقال غيتس إنها "تختلف عن سابقاتها في أنها تنص على ضرورة تأهيل القوات الأميركية لإجراء عمليات مختلفة ابتداء من الدفاع عن الوطن ودعم السلطات المدنية وإجراء عمليات تخويف وردع وحتى النزاعات التي نشارك فيها حاليا والحروب التي قد نواجهها يوما ما".

ونقلت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية مقتطفات من الوثيقة مفادها أن "عدم استقرار أو انهيار النظام السياسي في الدول الحائزة لأسلحة الدمار الشامل يعتبران من العوامل المثيرة للقلق أكثر من غيرها لدى الولايات المتحدة".

وفي الوقت نفسه جاء في الوثيقة أن العمليات العسكرية في أفغانستان والعراق ستؤثر أكثر من غيرها على الإسترتيجية الدفاعية الأميركية في السنوات القليلة المقبلة. وأوضح معدو التقرير أن "هذه العمليات ستحدد حجم وأشكال العناصر الرئيسية للقوات المسلحة الأميركية لعدد من السنوات". كما ينوي العسكريون الأميركيون التركيز على مواجهة الخطر المتعاظم للهجمات الإلكترونية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف