أخبار

خمسة اميركيين متهمين بارتباطهم بالقاعدة يقولون انهم ضحية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد خمسة شبان اميركيين اوقفوا في كانون الاول/ديسمبر في باكستان حيث اتهموا بالسعي للاتصال مع القاعدة لتنفيذ اعتداءات، انهم وقعوا ضحية "مكيدة" وتعرضوا ل"التعذيب" على يد الشرطتين الباكستانية والاميركية.

سرغودا: اعلن امير عباس الضابط في الشرطة لوكالة فرانس برس الثلاثاء انهم سيمثلون امام محكمة سرغودا (شرق) حيث القي القبض عليهم، لكن الجلسة ارجئت الى 15 شباط/فبراير. ولدى وصولهم الى المحكمة في باص الشرطة رمى احد المتهمين قصاصة من الورق الصحي كتب عليها رسالة.

وكتب في الرسالة "منذ توقيفنا نتعرض للتعذيب من قبل الولايات المتحدة واف بي آي (مكتب التحقيقات الفدرالي) والشرطة الباكستانية، فهم يحاولون تدبير مكيدة ضدنا. نحن ابرياء، يحاولون عزلنا عن العامة ووسائل الاعلام وعائلاتنا ومحامينا، ساعدونا". وتحمل الرسالة توقيع "وكار، احمد، رامي، عمر، امان" اسماء الشبان الخمسة وهم طلبة اميركيون، اثنان منهم من اصل باكستاني، والثلاثة الاخرون من اصول اثيوبية واريترية ومصرية.

وقال المتحدث باسم السفارة الاميركية ريتشارد شنيلسير ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "بالتأكيد نرفض هذه الادعاءات (التعذيب والمكيدة المدبرة) التي لا تستند الى اساس". وكما حصل في 18 كانون الثاني/يناير اثناء جلسة سابقة ارجئت ايضا، صاح الشبان "انهم يعذبوننا". واضاف سنيلسير "ان ضابطا من القسم القنصلي في السفارة زارهم ثلاث مرات وحضر المحاكمة، ونتابع عن كثب حالتهم" مشيرا الى "انهم استجوبوا من اف بي مباشرة بعد توقيفهم" في 9 كانون الاول/ديسمبر.

واتهمهم المحققون الباكستانيون رسميا ب"محاولة ارتكاب عمل ارهابي" ضد "حلفاء باكستان" بدون توضيح اي بلدان، لكنهم اضافوا انهم لم يكن لديهم متسع من الوقت للاتصال مباشرة بمجموعة متطرفة اجروا اتصالات معها عبر الانترنت. وكانت عائلاتهم اخطرت باختفائهم في الولايات المتحدة حيث قد يكونوا انجذبوا بالدعاية الجهادية عبر الانترنت.

وتعتبر المناطق القبلية بشمال غرب باكستان الحدودية مع افغانستان المعقل الرئيسي لكوادر تنظيم القاعدة. وعناصر طالبان باكستان المتحالفون مع شبكة اسامة بن لادن يتحملون مسؤولية مسلسل اعتداءات ادى الى سقوط نحو ثلاثة الاف قتيل في سائر انحاء البلاد في خلال سنتين ونصف. واكد المحامي خالد العضو في منظمة باكستانية للدفاع عن حقوق الانسان والذي يدافع عن المتهمين الشبان لوكالة فرانس برس الثلاثاء "انهم يحرمون من ابسط حقوق الانسان" و"يتعرضون للتعذيب في السجن". وقال مدير سجن سرغودا انجوم شاه "ليس هناك اي تعذيب بل اننا نعاملهم وفقا للقانون (...) ولم يشتكوا الى الادارة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف