أخبار

البصرة تحظر التسول منعا للهجمات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلن المسؤولون في مدينة البصرة عن حظر التسول في المدينة منعا لوقوع هجمات قبل انتخابات السابع من اذار.

البصرة: قال مسؤول أمني ان مدينة البصرة في جنوب العراق ستحظر التسول في الشوارع وغيرها من الاماكن العامة للمساعدة في منع الهجمات في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في اذار- مارس .

وتحسن الوضع الامني بشكل كبير في البصرة شأنها في ذلك شأن معظم أنحاء العراق. وكانت ميليشيا شيعية تسيطر على المدينة حتى هجوم عسكري أميركي وعراقي في 2008 ولكن البعض يخشون من وقوع هجمات قبل انتخابات السابع من اذار- مارس.

وقال علي غانم المالكي رئيس اللجنة الامنية في المجلس المحلي ان القرار سينفذ في غضون أيام ويشمل جميع الشوارع والاماكن العامة ويقضي باعتقال جميع المتسولين على أن يطلق سراحهم بعد دفع غرامة.

وأضاف أن القرار يستند الى مخاوف ومعلومات حقيقية من مخبرين أمنيين باحتمال أن يستخدم المتشددون بعض المتسولين أو من يتنكرون كمتسولين من أجل شن هجمات تستهدف مسؤولين أو مرشحين في الانتخابات.

ويسعى العراق للحفاظ على المكاسب الامنية التي تحققت على مدى العامين الماضيين ولتعزيز انتاج النفط وملء خزائن الحكومة وتعزيز التنمية بعد أكثر من ستة أعوام ونصف من الحرب سبقتها أعوام من العقوبات وغياب الاستثمارات.

وما زال مسلحون سنيون يشنون هجمات ومن المتوقع أن يكثفوا هجماتهم قبيل الانتخابات فيما قد يؤدي الصراع السياسي الداخلي بين الفصائل الشيعية في الجنوب الى مزيد من اراقة الدماء.

وعلى الرغم من أن البصرة تقع فوق أكبر مخزون نفطي في العراق فهي مدينة متداعية يحتشد فيها المتسولون في تقاطعات الطرق سعيا للمال من سائقي السيارات.

ومن المرجح أن يخوض ائتلاف حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الانتخابات مستخدما تحسن الوضع الامني وعددا من الاتفاقات النفطية المبرمة مع شركات كبرى.

لكن الوضع الامني في العراق ما زال هشا. فقد أسفرت التفجيرات المتزامنة للمباني الحكومية والفنادق على مدى الشهور الستة الاخيرة عن مقتل مئات الاشخاص.

وقتلت انتحارية يوم الاثنين 41 شخصا على الاقل من زوار المقدسات الشيعية حينما فجرت نفسها في خيمة يقدم فيها الطعام للناس.

ومن المرجح أن يشير منافسو المالكي الى الهجمات في سياق انتقاد قيادته وكذا من خلال الاشارة الى التقدم البطيء المحرز في مجالات أخرى كقطاع الكهرباء.

والمنافس الرئيسي له هو التحالف الوطني العراقي الذي تقوده حركة سياسية شيعية قوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف