أخبار

مدير المخابرات الاميركية: تزايد خطورة طالبان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف مسؤول اميركي ان نفوذ حركة طالبان يتسع في افغانستان فيما اعلن البيت الابيض ان rlm;20% من معتقلي غوانتانامو المفرج عنهم عادوا الى القتال.

واشنطن: قال مدير المخابرات الوطنية الاميركية الثلاثاء إن حركة طالبان الافغانية "تتزايد خطورتها" في افغانستان وتعدل اساليبها للتصدي لوصول قوات اميركية اضافية العام الماضي.

واضاف مدير المخابرات دنيس بلير في افادة معدة سلفا لالقائها في جلسة للجنة المخابرات في مجلس الشيوخ انه بالاضافة الى ذلك زاد نشاط تنظيم القاعدة في افغانستان منذ عام 2006 لكن مساهمته الاجمالية في التمرد ما زالت "محدودة".

من جهة اخرى، اعلن البيت الابيض في رسالة وجهها الى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ان نحو 20% من معتقلي سجن غوانتانامو الذين افرج عنهم عادوا الى القتال.

وقال جون برينان مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لشؤون الامن القومي في هذه الرسالة ان "اجهزة الاستخبارات تقدر بنحو 20% نسبة المعتقلين الذين خرجوا من معتقل غوانتامو وعادوا الى القتال او هناك شكوك حول قيامهم بذلك".

وتابع برينان في رسالته "من اصل العشرين بالمئة هناك 9,6% منهم تأكدت عودتهم الى القتال و10,4% تحوم شكوك حول عودتهم الى القتال من دون ان يكون الامر مؤكدا".

وكان الرئيس الاميركي اعلن مطلع كانون الثاني/يناير الماضي بعيد محاولة تنظيم القاعدة تفجير طائرة ركاب اميركية في الخامس والعشرين من كانون الاول/ديسمبر، ان الادارة الاميركية ستوقف ارسال معتقلين يتم الافراج عنهم الى اليمن.

وفي الرسالة نفسها، يؤكد برينان ان المعتقلين المفرج عنهم والذين عادوا الى القتال اطلق سراحهم في عهد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.

واوضح مستشار اوباما انه "لا يوجد اي معتقل سابق من الذين تأكدت عودتهم الى القتال او الذين يشتبه بانهم قاموا بذلك، خرج من غوانتانامو خلال عهد الادارة الحالية، مع اننا نقر بان هناك احتمالا بان يعود معتقلون سابقون الى القتال بعد الافراج عنهم".

وكانت السناتورة الاميركية دايان فيتشتاين رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ اكدت في العاشر من كانون الثاني/يناير الماضي ان عشرات المعتقلين السابقين، وثلثهم من اليمنيين، عادوا الى القتال بعد الافراج عنهم من غوانتانامو. ولا يزال سجن غوانتانامو يضم 192 معتقلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف