أخبار

بريطانيا تدعو اليمن لاجراء اصلاحات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلن وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية ان الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية هي مفتاح الاستقرار في اليمن.

صنعاء: دعا وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية ايفان لويس الى اجراء اصلاحات اقتصادية واجتماعية في اليمن الذي يواجه تهديد القاعدة، قبيل اجتماع الجهات المانحة المتوقع في الرياض.

وقال لويس في صنعاء حيث اجرى محادثات مع الرئيس علي عبد الله صالح بشان متابعة الاجتماع الدولي حول اليمن في 27 كانون الثاني/يناير في لندن "ان الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية هي مفتاح الاستقرار".

واثناء هذا الاجتماع الذي طغى عليه تهديد تنظيم القاعدة في اليمن، الدولة التي تعتبر بمثابة جبهة جديدة في الحرب على الارهاب، تعهد المشاركون بدعم اليمن مقابل جهود يبذلها في مجال الحكم الرشيد.

واضاف "ان القاعدة تشكل خطرا على امن واستقرار اليمن ويجب هزيمتها، ويجب على الدول المانحة اعطاء مساعدة للحكومة اليمنية في مجال الاقتصاد والتنمية من اجل تخطي تحدياته الأمنية".

واضاف لويس في تصريحات للصحافيين "ان افضل وسيلة للحصول على الامن والاستقرار هي اعطاء شعب هذا البلد شعورا بالامل في المستقبل".

وتابع الوزير البريطاني يقول "ستقوم الدول المانحة باعطاء المساعدة للحكومة في مجال الاقتصاد وخلق المزيد من الوظائف ودعم التنمية كجزء اساسي من تعامل الدول المانحة في تقديم الدعم لليمن" الذي يعتبر افقر الدول العربية، مشيرا الى انه اثار مع محادثيه مؤتمر المانحين لليمن في نهاية شباط/شباط/فبراير في الرياض واجتماع "اصدقاء اليمن" المتوقع في اذار/مارس في احدى دول المنطقة.

ويهدف مؤتمر الجهات المانحة خصوصا الى متابعة الوعود بالمساعدات التي قدمت في 2006 وتبلغ قيمتها خمسة مليارات دولار، والتي لم يتم الوفاء بها سوى جزئيا.

وقال لويس "ان احدى الاولويات هي ان لا يكتفي اصدقاء اليمن بالوعود، وانما ان يقدموا دعما ماليا".

ونظم مؤتمر لندن بمبادرة من رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون بعد الاعتداء الفاشل يوم عيد الميلاد على طائرة تجارية اميركية تقوم برحلة بين امستردام وديترويت، ما اسهم في وضع اليمن في صلب المخاوف.

والنيجيري منفذ محاولة الاعتداء على الطائرة تدرب وتجهز في اليمن من قبل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

واليمن الذي تهزه حركة تمرد في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب، يتحول الى معقل للاسلاميين. وتفاقم هذا الوضع بسبب وضعه الاقتصادي السيء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف