عباس : ندرس افكار ميتشل ولا نتائج بعد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان السلطة الفلسطينية لا تزال تدرس الافكار التي قدمها الموفد الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل، الا انها لم تتخذ بعد قرارا بشأنها.
وردا على سؤال حول الافكار التي عرضها ميتشل عليه قال عباس في مؤتمر صحافي عقده مع وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس في رام الله "نحن نتشاور مع كل الأشقاء والأصدقاء حول ما طرح علينا، ولدينا أفكار كثيرة نتدارسها معهم، ولا نستطيع أن نقول إننا قد وصلنا إلى نتيجة".
وتابع عباس "هناك امور كثيرة لا بد ان تكون واضحة قبل ان نتحدث عن الموقف الذي سنتخده مثل وقف اسرائيل للانشطة الاستيطانية ووقف تدخلاتها في الاراضي الفلسطينية".
من جانبه أكد موراتينوس انه لن "يدخر جهدا من أجل السير باتجاه تحقيق السلام" موضحا انه "يبذل كل الجهود والإمكانات من أجل إزالة العقبات التي تقف أمام استئناف المفاوضات وإطلاق عملية السلام وابرزها ان نحاول مع اسرائيل لوقف الاستيطان".
وكان عباس اعلن من برلين الاثنين انه سيقدم رده على افكار ميتشل خلال موعد اقصاه "اسبوع".
وانهى ميتشل الاسبوع الفائت سلسلة لقاءات عقدها مع المسؤولين في الشرق الاوسط. وطرح مبادرة جديدة لتحقيق تقارب بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني في وقت لا تزال فيه المفاوضات بينهما معلقة منذ اكثر من عام.
وكرر عباس في برلين ان السلطة الفلسطينية مستعدة للتفاوض مع الجانب الاسرائيلي في حال جمد اعمال الاستيطان.
وقال رئيس السلطة الفلسطينية خلال مؤتمر صحافي مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل "اذا اوقفت اسرائيل الاستيطان لفترة معينة وكانت مستعدة للعودة الى اساس (المفاوضات من اجل عملية السلام)، فاننا مستعدون للتفاوض".
عباس يبدا جولة اسيوية الاسبوع المقبل
الى ذلك، اعلن عباس انه يبدا جولة اوروبية الاسبوع المقبل لشرح ما وصلت اليه عملية السلام مع اسرائيل.وقال "نحن انهينا جولة في روسيا وبريطانيا والمانيا، وبعد يومين سنذهب الى القاهرة ثم الى طوكيو وكوريا الجنوبية والهند وباكستان".
وتابع "ما يهمنا ان نقدم لهذه الدول كافة التقارير الضرورية لمعرفة ما يجري على الأرض الفلسطينية، سواء اجراءات اسرائيل في القدس وباقي الأرض الفلسطينية، وما وصلت اليه عملية السلام وموقف هذه الدول ونطلب دعمها لنا".واشار عباس الى "الدعم الاقتصادي المقدم من هذه الدول جميعا حيث كانت مواقفها ايجابية في دعمنا ومساعدتنا للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني".