سي اي ايه: التزام اليمن بقتال القاعدة غير واضح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قالت وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) يوم الثلاثاء ان حكومة اليمن التي تواجه متمردين شيعة في الشمال وانفصاليين في الجنوب ربما لا تكون حليفا قويا ضد القاعدة في المستقبل مثلما قد تعتقد الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التقدير من ليون بانيتا مدير المخابرات المركزية بينما تزيد وزارتا الدفاع والخارجية الاميركيتان المساعدات لقوات الامن اليمنية لمقاتلة فرع القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي أعلن المسؤولية عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب اميركية في الخامس والعشرين من ديسمبر كانون الاول.
وقال بانيتا ان الولايات المتحدة تتلقى "دعما قويا" من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "لملاحقة اهداف وتقاسم فرص لضمان ان نعمل معا" ضد القاعدة.
وقال مسؤولون ان واشنطن زادت في هدوء مساعداتها غير المعلنة لليمن على مدى شهرين الماضيين بتقديم صور للاقمار الصناعية ومعلومات استطلاع واتصالات جرى التقاطها لمساعدة قوات الامن اليمنية في تنفيذ غارات ضد اهداف للقاعدة.
لكن بانيتا قال ان حكومة صالح "محاصرة" بصراعات في الشمال والجنوب قد تقسم بلده. واضاف قائلا "هذا ليس وضعا واضح المعالم فيما يتعلق بالحصول على دعمه." واقترح الجنرال ديفيد بتريوس رئيس القيادة الوسطى الاميركية مضاعفة المساعدات العسكرية لليمن الي حوالي 150 مليون دولار.
وبالاضافة الى هذا اقترحت وزارة الخارجية والوكالة الاميركية للتنمية الدولية زيادة الاموال المقدمة لليمن الي 106.6 مليون دولار من 67.3 مليون دور في السنة السابقة مع تخصيص معظم الزيادة للامن. وقال جاك ليو نائب وزير الخارجية الاميركي ان الاموال ستحسن قدرات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة لسلاح الجو اليمني وستقدم دعما لخفر السواحل وحرس الحدود وقوات العمليات الخاصة اليمنية.
وتحث واشنطن اليمن على السعى الي حل عن طريق التفاوض للصراع مع المتمردين الحوثيين الذين يقاتلون قوات الحكومة في الشمال ويشكون من تمييز اجتماعي وديني واقتصادي. وأبرزت التقارير السنوية لوزارة الخارجية الاميركية بشان حقوق الانسان في اليمن مزاعم عن استخدام قوات الامن اليمنية للتعذيب.
التعليقات
نهاية اللمه!!
اروى بنت اليمن -كما أن للحرب مآسيها – فان للحرب حسناتها أيضا . وها وقد بداء العد التنازلي لنهاية الحرب كما تخبرنا به وسائل الإعلام إلا أن الأحداث في الميدان تخبرنا بعكس ذلك . نهاية الحرب للأسف تعنى لنا نهاية( اللمة) أللمه اللي افتقدناها منذ عقود طويلة بيننا وبين السعوديين . فمن حسنات هذه الحرب أننا اكتشفنا أن لنا إخوة يخافون علينا وعلى أمننا واستقرارنا . وأيضا يشاركوننا الرأى والغيرة والحماس والمهاجمة وحتى الاتهامات ضد الأعداء متى ما كانت المصلحة تستدعي ذلك !! اكتشفنا ان مواقعنا الالكترونية اليمنية أصبحت تعج بالزائرين القادمين من المملكة العربية السعودية في موسم سياحي عجيب ! (ويكاد الوجود اليمنى فيها قد اختفى ) اكتشفنا ان السعوديين إخوة لنا في السراء والضراء وليسوا عبارة عن (باحثين لزواج ألمتعه) أو سائحين في مهمات خاصة . اكتشفنا أيضا أن لنا إخوة من السعودية نشترك وإياهم على عدو واحد من جلدتنا اسمه الحوثي . في حين كنا نتمنى أن يشاركنا أحدا منهم على عدو لنا اسمه الفقر . وكنا نتمنى منهم أن يعينوننا على استتباب الأمن والاستقرار بإعانات جماعية شعبية كما تحدث الآن من ( لمه) في مواقع الانترنت . كانت مجالسنا ومدارسنا ومسارحنا وأفراحنا وأتراحنا خاوية من مشاركة إخواننا السعوديين المشاركات الشعبية وليست الرسمية . كأن بيننا وبينهم جفوة طويلة غير معلنه فجاءت هذه الحرب لتحدث بيننا وبينهم مودة ليست لها حدود . فهل ستستمر هذه المودة طويلا ؟ أم أنها فقط من دواعي الحرب ؟ وبعد الحرب ستغلق جميع الأبواب !
رفاعية الثعابين
El Asmar -اليمن وإرهابيون القاعدة! تذكرني بقصة احد رفاعية الثعابين في القرى المصرية. الرفاعي هذا كان درويشاً ويشتهر بقدرته على إخراج الثعابين من جحورها, وكان اهل القرية يلجأون اليه إذا شاهد احدهم ثعباناً وكان الرجل يتقاضى اجراًغير قليل لخطورة عمله خاصة بعد ان لدغته الثعابين اكثر من مرة. وفي احد الليالي اكتشفه احد ابناء القرية وهو يخرج إحدي الحيات من جعبة ويضعها في حظيرة دواجن عمدة القرية وكانت فضيحة بجلاجل وضربه العمدة امام الجميع ضرباً مبرحاً.