أخبار

استئناف محاكمة متهمين إيرانيين في أحداث عاشوراء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: نفى طالب جامعي إيراني اعتقل لمشاركته في احتجاجات الشوارع المناهضة للحكومة في ديسمبر/ كانون الاول تهمة نشر الفساد الاخلاقي لدى استئناف محاكمة 16 من أنصار المعارضة اليوم الاربعاء. واعتقل كل المتهمين عقب اشتباكات بين المحتجين وقوات الامن الإيرانية يوم عاشوراء الموافق 27 ديسمبر كانون الاول.

وقتل ثمانية اشخاص في أعنف اضطرابات تشهدها إيران منذ انتخابات الرئاسة الإيرانية المتنازع على نتائجها في يونيو حزيران من العام الماضي التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية.

وجاء في موقع للقضاء الإيراني على الانترنت ان السلطات الإيرانية وجهت يوم السبت لخمسة من المتهمين من بينهم الطالب الجامعي تهمة الحرابة وعقوبتها الاعدام اما الباقون فقد اتهموا بتهم متعلقة بالامن القومي والنظام العام. وذكرت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء ان من بين المتهمين واحدا ولد في مانشستر بانجلترا ويحمل الجنسية البريطانية.

ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية للانباء عن الطالب قوله للمحكمة "لا اعتقد ان النزول الى الشوارع يعني نشر الفساد." وطلب محامي المتهم اسقاط التهمة عن موكله وقال ان الطالب الذي لم يكشف عن اسمه ليس له سجل اجرامي. وأعدمت إيران يوم الخميس الماضي رجلين ادينا بتهمة الحرابة بسبب اعمال الشغب ودعا رجل دين محافظ يوم الجمعة السلطات الى اعدام المزيد من المحتجين المعارضين.

وذكرت وكالة فارس للانباء ان السلطات اعتقلت المزيد فيما يتعلق بأحداث يوم عاشوراء ليرتفع بذلك عدد المعتقلين الى اكثر من 450 شخصا. وقد تكون المحاكمات السريعة للمحتجين تحذيرا للمعارضة الاصلاحية من تنظيم مظاهرات مماثلة يوم 11 فبراير شباط في الذكرى الحادية والعشرين لقيام الثورة الاسلامية. وقال مهدي كروبي رجل الدين المعارض الذي خسر الانتخابات امام احمدي نجاد على موقعه على الانترنت (سحام نيوز) يوم الاربعاء "نقترب من يوم الثورة.

"القمع والاحتجاز الجماعي...وعقد محاكمات صورية واحكام الادانة المغلظة ليست طرقا مناسبة لاحتواء ما حدث وما يحدث في البلاد." ويحرص أنصار المعارضة على استغلال المناسبات الوطنية والدينية في إيران لتنظيم مزيد من الاحتجاجات في تحد لحملات الاعتقال التي تقوم بها السلطات المحافظة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف