السعودية: قرار ايران بشان العمرة شان داخلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ايران تعلق مشاركتها في اداء العمرة في مكة
تضاعفت الحوادث بين الحجاج الايرانيين وقوى الامن السعودية خلال مواسم الحج بعد الثورة الاسلامية في ايران في 1979.
الرياض: اعتبر مصدر مسؤول في وزارة الحج السعودية الاربعاء تعليقا على اعلان ايران وقف اداء مواطنيها العمرة، ان هذا القرار "شأن داخلي" لايران نافيا وجود اي تفاهمات خاصة او معاملة تفضيلية للمعتمرين والحجاج الايرانيين كما نقلت عنه وكالة الانباء السعودية.
وقال المصدر "اذا ارادت ايران تعطيل شعيرة من شعائر الإسلام على مواطنيها فهذا شأنها ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول".
واكد المصدر ان المملكة "حريصة على تجنيد كافة إمكاناتها لتوفير أقصى درجات الامن والرعاية لحجاج ومعتمري الدول الاسلامية دون استثناء لتمكينهم من تأدية المشاعر بكل يسر وطمأنينة".
كما ذكر انه "لا توجد اي تفاهمات خاصة مع الجانب الايراني حول اي معاملة تفضيلية لان المعاملة التفضيلية قائمة بالفعل لجميع المسلمين من كافة أرجاء العالم بمن فيهم الأشقاء الايرانيون باعتبارهم ضيوف الرحمن".
وكان مسؤول ايراني اكد الشهر الماضي لوكالة فرانس برس ان ايران طلبت من مواطنيها عدم التوجه الى مكة المكرمة لاداء مناسك العمرة احتجاجا على طريقة تعامل الشرطة الدينية "السيئة جدا" معهم.
وقال عبدالله ناصري المسؤول الاعلامي في هيئة الحج الايرانية "لقد قررنا وقف اداء العمرة بسبب الطريقة السيئة جدا التي تعاملت بها هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الحجاج الايرانيين".
واضاف ان هذا القرار اتخذ عند انتهاء موسم الحج في تشرين الثاني/نوفمبر الذي تعرض خلاله الحجاج الايرانيون على حد قوله لسوء المعاملة، وبرره ب"اسباب دينية لا سياسية".
واوضح ان "الايرانيين الشيعة لديهم بعض الشعائر المختلفة (عن السنة) ما دفع عناصر هذه الهيئة الى التدخل بعنف اكثر من مرة ضد حجاجنا". وتابع "نريد التاكد من ان هذه الممارسات ستتوقف".
من جانبه قال المسؤول عن تنظيم حج الايرانيين علي ليالي ان مفاوضات جارية بين طهران والرياض لتسوية هذه المشكلة.
وصرح لوكالة انباء فارس "قررنا اجراء محادثات مع السعوديين بسبب السلوك السيء للشرطة الدينية خلال موسمي الحج والعمرة" في الفترة الاخيرة.
واضاف "الى ان تسفر المباحثات عن نتيجة لا يسعني ان احدد موعدا لاستئناف العمرة" بالنسبة للايرانيين.
وفي عام 1987 اوقعت مواجهات 274 قتيلا من الحجاج الايرانيين ما ادى الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لمدة اربع سنوات تقريبا.
ومؤخرا ندد رجلا الدين الايرانيان آية الله ناصر مكارم شيرازي وجعفر صبحاني ب"عدم الاحترام" و"سؤ المعاملة" و"الاهانات" التي يقولان ان السلطات السعودية تعاملت بها مع الحجاج الايرانيين.
وندد مجلس الشورى الايراني الشهر الماضي بتصريحات ادلى بها رجل الدين السعودي محمد العريفي خلال خطبة الجمعة في الرياض في الاول من كانون الثاني/يناير اتهم فيها العراقيين الشيعة، الذين يشكلون غالبية سكان العراق، "بالتآمر" على السعودية عبر دعمهم تمرد الحوثيين في اليمن ووصف فيها ايضا المرجع الشيعي الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني، بانه "شيخ كبير وزنديق فاجر".
وقال مجلس الشورى الايراني في بيان ردا على هذا الهجوم "مرة اخرى رفع الاميركيون صوتهم عن طريق رجل دين وهابي في السعودية استغل للاسف صلاة الجمعة ليتكلم ضد مصالح المسلمين في الوقت الذي تحتاج فيه الامة الى الوحدة والتضامن".
التعليقات
مطلوب منتهى الحزم
الخديوي -مطلوب من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان تتخذ اشد الاجراءات صرامة لمنع البدع التي يأتي بها كائن من كان الى الديار السعودية معقل الاسلام والمسلمين وان شعائر الحج مذكورة بوضوح في كتاب الله ومفصلة تماما في سيرة الرسول الكريم وكل اضافة او تحوير او اجتهاد فهو بدعة هي واصحابها في النار ومن يريد ان يحج بغير شعائر الله وبغير طريقة الرسول المصطفى عليه ان يحج في غير بيت الله العتيق وان يطوف بغير الكعبة الشريفة وان لايسمي نفسه مسلما لان دخوله لمكة محرما عليه كونه من الانجاس الذين لايدينون دين الحق وهو الاسلام
كعبة خاصة
سعودي واقعي -مخالف لشروط النشر
مضحك
فلتر -قمة التناقض الحكومه الايرانيه تبيح قتل الابرياء المحتجين على الانتخابات وتعلقهم على اعواد المشانق ولاترضى ان يمس من يعيث خرابا ورفع رايات وتحدي السلطات السعوديه بارض مقدسه كمكه
أحسن عساهم مايجون
القرشي -أن الهيئة بشر وليسوا ملائكة ...فهل لو فرضنا أن مكة في ايران فتخيلوا كيف ستتصرف مع الحجاج؟ لا أظن انهم سيكونوا محترمين مع الحجاج . ولن يسمحوا للسنة أن يقدموا الى هناك ابدا....فأن شاء الله أنهم يصدرون قرار في ايران يمنعوا العمرة والحج الى مكة عشان نرتاح ويرتاحون ..وفي سؤال ليش يجون يعتمرون ويحجون مع الوهابية؟؟؟ هههههههتحياتي ليلاف وارجوا النشر...