اول خلية أمنية تجمع العراقيين والاميركيين والاكراد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخلية المشتركة بدات عملها اليوم وجميع الأجهزة متواجدة في غرفة واحدة من اجل تحليل المعلومات والتدقيق فيها والتحرك الفوري
كركوك: بدات اول خلية للتنسيق الامني تضم الشرطة والجيش العراقيين والقوات الاميركية والامن الكردي للحزبيين الرئيسيين والبشمركة عملها اليوم الاربعاء في كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها.
وقال مدير عام شرطة محافظة كركوك اللواء جمال طاهر بكر ان "الخلية المشتركة بدات عملها اليوم فجميع الاجهزة الامنية متواجدة في غرفة واحدة من اجل تحليل المعلومات والتدقيق فيها والتحرك الفوري".
واضاف ان "مركز التنسيق المشترك اقيم بتضافر جهود القوات الامنية ووزارة الداخلية والقوات الاميركية التي ساهمت في بنائه وتأمين مستلزماته".
واهاب بالخلية تكثيف "دورها وجهدها قبل الانتخابات لزيادة التنسيق المشترك في مواجهة الارهاب (...) نشهد تحسنا امنيا نسبته 80% بفضل التدريب والعمليات الامنية ومساندة افواج الصحوات والتنسيق المشترك".
وقال محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى "لقد تعرضت كركوك لهجمة ارهابية من قبل قوى التطرف لكنهم فشلوا فنحن نتمتع بالامن والاستقرار مقارنة بالاعوام الماضية. وهذا نتيجة العمل بين الشرطة والجيش والقوات الاميركية والبشمركة والاستخبارات".
بدوره، قال مدير الامن الكردي (الاسايش) التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني العميد هلو حسن ان "هذه الخلية الاستخباراتية تمثل جميع القوات المتواجدة في كركوك من اجل التنسيق وتبادل المعلومات والتحرك الفوري لكل ما يهدد الامن".
وكان الجيش الاميركي اعلن في 26 الشهر الماضي ان قواته بدات عمليات مشتركة في المناطق المتنازع عليها في شمال البلاد من اجل تخفيف حدة التوتر بين الاكراد والعرب السنة.
وقد اعلن قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال راي اوديرنو ان "الغرض هو حماية السكان الذين باتوا اهدافا للقاعدة واخرين يحاولون استغلال الخلافات السياسية فهذه القوة تم جمعها في محاولة لوقف تعرض الناس للخطر في المناطق المتنازع عليها".
ويعتقد قادة الجيش الاميركي ان التوتر بين العرب السنة والاكراد يشكل واحدا من العوامل الرئيسية في عدم الاستقرار في العراق وتهديدا كبيرا بالنسبة للمستقبل في المدى الطويل.