واشنطن: ترسانة باكستان النووية في امان

تؤكد الاستخبارات الأميركية ان الجيش الباكستاني ياخذ امن اسلحته على محمل الجد ويضع ترسانته في أمان.

واشنطن: قال مسؤول بارز في الاستخبارات الاميركية ان الجيش الباكستاني يعلم انه اذا ما وقع اي سلاح نووي في ايدي خاطئة فانه سيترتب على ذلك "عواقب كارثية خاصة بالنسبة لباكستان".
وجاءت تصريحات مدير الاستخبارات الاميركية دنيس بلير بعد يوم من قوله امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي ان هناك "نقاط ضعف" في ضوابط الامان بالنسبة للاسلحة النووية في باكستان.

وقال بلير امام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميركي ان "الجيش الباكستاني ياخذ امن اسلحته على محمل الجد، فهم يعرفون العواقب الكارثية، خاصة على باكستان، اذا حدث تراخي في الاجراءات الامنية".
واضاف امام اللجنة، المهتمة باستقرار باكستان ومستقبل ترسانتها النووية وقتالها ضد المتطرفين الاسلاميين، "بعد ان رأينا الاجراءات التي يتخذونها، ادركنا انهم يحافظون على امان هذه الاسلحة".
والثلاثاء قال بلير امام لجنة مجلس الشيوخ في التقييم السنوي للتهديدات العالمية على المصالح الاميركية "لدينا ثقة في قدرة باكستان على حماية اسلحتها النووية، رغم وجود نقاط ضعف".