أميركا تعين سفيرها في سوريا بانتظار الموافقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء ان واشنطن عينت سفيرا جديدا لها في سوريا هو الاول منذ خمس سنوات، في حين اعلنت دمشق انها "تدرس" الموافقة على هذا التعيين.
وقال هذا المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل سلم اسم السفير الجديد الى الحكومة السورية في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي.
واضاف من دون ان يكشف اسم السفير المعين "لقد قدمنا الاسم الى السوريين وعليهم ان يقبلوا الاسم او ان يرفضوه. ليس لدينا معلومات بعد" عن الجواب السوري.
وكشف وسائل اعلام عدة ان السفير المعين هو روبرت فورد السفير السابق في الجزائر والنائب السابق للسفير الاميركي في بغداد.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعلن الاربعاء ان الولايات المتحدة رشحت سفيرا جديدا لها في سوريا بعد ان غاب السفير الاميركي عن هذا البلد طوال السنوات الخمس الماضية.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس ردا على سؤال "نعم الولايات المتحدة رشحت سفيرا وهذا نعتبره شأنا اميركيا من حقوق السيادة" مضيفا من دون ان يعلن اسم السفير "كما من حق سوريا في اطار السيادة ان تدرس الموافقة على هذا الترشيح".
واعتبر المعلم من جهة ثانية ان للولايات المتحدة "دورا مفصليا في عملية السلام نظرا لطبيعة العلاقة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة واسرائيل لذلك نحن لا نفقد الامل بهذا الدور اذا رغبت الولايات المتحدة ان يكون بناء".
وكانت الولايات المتحدة سحبت سفيرها من العاصمة السورية بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005 واثر توجيه اصابع الاتهام الى سوريا بالتورط في هذا الاغتيال.
الا ان وصول الرئيس الاميركي الحالي باراك اوباما الى البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 2009 ساعد في ترطيب الاجواء بين البلدين حيث تعددت الزيارات لمسؤولين اميركيين الى العاصمة السورية.
وفي حزيران/يونيو الماضي اعلنت الادارة الاميركية عزمها على ارسال سفير جديد الى سوريا موضحة في الوقت نفسه ان هذا الاجراء قد يأخذ وقتا.
وكانت سوريا علقت تعاونها الامني مع الولايات المتحدة خلال فترة التوتر الاخيرة بين البلدين، كما قامت واشنطن بفرض عقوبات اقتصادية على سوريا ابتداء من العام 2004 بعد ان اتهمتها بدعم الارهاب.
التعليقات
nero
nero -أميركا تعين سفيرها في سوريا بانتظار الموافقة اذ هو موظف مشترك بينهم يحافظ على اسرار الاثنين لصالح الاثنين و حدث القاعده المتطرفه سرقتها و يحاول الان بعد ان تدمرت بعد ان فشلت القاعده المتطرفه و يرفضوا القانون من هنا القانون هو الذى يحكم العلاقات و لا ثقه فى امريكا نفسها و لا روسيا لكن القانون من الله و هناك فرق بين قوانين و بين كلام من جلسه يردد بالاعلام عايزين قانون يمنع و ثانى يقوم يقول منعت هكذا لا قياس لقدرات عقليه او مناهج تربى و تعلم بقوانين و اجهزه قياس ذكاء او عمر عقلى من هنا الموافقه على السفير بالقانون هذا مهم او ليست بالقانون مزاج يعنى فـ الرئيس الاسد مسؤل امام النظام مثل الرئيس الامريكى بالضبط و له سلطات دليل قوته