أخبار

سويسرا ستستضيف اثنين من المعتقلين الاويغور في غوانتانامو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برن: اعلنت الحكومة السويسرية انها ستستقبل "بصفة انسانية" اثنين من معتقلي غوانتانامو من الاويغور متحدية بذلك ضغوط بكين التي تطالب بعودتهما الى اراضيها.
واعلنت القرار وزيرة العدل السويسرية ايفلين فيدمر شلومف في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الحكومي الاسبوعي.

وكان كانتون جورا السويسري اكد الثلاثاء نيته في استقبال شقيقين من الاويغور يحملان الجنسية الصينية ومعتقلين في
وقد حذرت بكين سويسرا من ان استقبال هذين المعتقلين قد "يضر" بالعلاقات بين البلدين. وتعتبر بكين "ان الارهابيين المفترضين من التابعية الصينية ويجب اعادتهما الى الصين ايا تكن قوميتهما".

واكدت الحكومة السويسرية في بيان ان قرار استقبال الاويغوريين اتخذ ل"الاسهام في اغلاق معسكر غوانتانامو الاميركي".
وقالت فيدمر شلومف امام الصحافيين "تربطنا علاقات طيبة ومستقرة مع الصين ونريد الاستمرار في صونها"، لافتة الى الامر نفسه مع الولايات المتحدة.

واضافت "اتخذنا قرارنا مع الاخذ بعين الاعتبار تقاليدنا الانسانية (...) ليس تبعا لهذا البلد او ذاك بل خصوصا بسبب تقليدنا الذي يعود الى قرون عدة".
وسبق واستقبلت سويسرا الشهر الماضي معتقلا اوزبكيا معتقلا في غوانتانامو يقيم حاليا في كانتون جنيف.

واكدت السلطات السويسرية "ان لا شيء يدل على ان هؤلاء الرجال الثلاثة (الاوزبكي والشقيقين الاويغوريين) على صلة مع الاوساط الارهابية".
واشارت الحكومة السويسرية الى "انهم لم يتهموا ولم يدانوا. وفي 2005 اعلنت السلطات الاميركية انهم اهل لاستقبالهم في دولة اخرى".

وشددت السلطات السويسرية على "ان الرجلين تعهدا بوضوح باحترام القيم المنصوص عليها في الدستور الفدرالي وباحترام القانون السويسري. كما اكدا عزمهما على تعلم اللغة المحكية في مكان اقامتهما والاندماج مهنيا بقدر المستطاع بغية تأمين معيشتهما".
ولم تعط فيدمر شلومف اي موعد لوصول الاويغوريين الى سويسرا لكنها اشارت الى ان نحو شهر مضى بين قرار استقبال الاوزبكي واقامته الفعلية في كانتون جنيف.

واوضحت سلطات كانتون جورا ان الرجلين سيحصلان على تصريح اقامة يسمح لهما بالتنقل بحرية على كل الاراضي السويسرية.

وقالت محاميتهما اليزابيث غيلسون انهما "رجلين فقيرين معتقلين خطأ". وان اصغرهما ويدعى بختيار محنوت ذهب الى افغانستان "بحثا عن حياة افضل" وشقيقه اركين "ذهب بحثا عنه لاعادته الى بلاده". واضافت انهما هربا "بدون جواز سفر" الى باكستان حيث "بيعا الى الجيش الاميركي".

واعتقل في غوانتانامو 22 صينيا من قومية الاويغور، الاقلية المسلمة الناطقة بالتركية في شمال غرب الصين. وتمت تبرئتهما ويمكن الافراج عنهما. وترفض واشنطن ترحيلهما الى الصين خوفا من تعرضهما للاضطهاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف