أخبار

إسبانيا تتوقع اتمام اتفاقية رئيسية بين اوروبا وسوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد ان ارجئ التوقيع على اتفاقية المشاركة الاوروبية المتوسطية، تحدث وزير الخارجية الاسباني عن امكانية ابرام الاتفاقية قريبا.

دمشق: قال وزير الخارجية الاسباني ميغيل موراتينوس الاربعاء انه يأمل أن يوقع الاتحاد الاوروبي أثناء رئاسة بلاده له اتفاقية اقتصادية رئيسية مع سوريا جرى تجميدها في السنوات الخمس الماضية.

واقترب الجانبان في تشرين الاول- أكتوبر الماضي من ابرام الاتفاقية التي تركز على الاصلاح الاقتصادي والقانوني بالاضافة الى احترام حقوق الانسان والقيم الديمقراطية.

لكن سوريا تراجعت ورفضت حضور حفل التوقيع في بروكسل قائلة ان المسودة في حاجة الى مزيد من الدراسة.

وقال موراتينوس في العاصمة السورية "نعمل من أجل أن يتمكن الاتحاد الاوروبي وسوريا من توقيع اتفاقية المشاركة اثناء الرئاسة الاسبانية."

وتسلمت أسبانيا -وهي مؤيد متحمس لانفراج بدأ قبل عامين بين الاتحاد الاوروبي وسوريا- الرئاسة الدورية للاتحاد التي تستمر ستة أشهر من السويد في الاول من كانون الثاني- يناير .

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان سوريا ستعيد تنشيط المحادثات مع الاتحاد الاوروبي بخصوص الاتفاقية التيي تعرف باسم اتفاقية المشاركة الاوروبية المتوسطية.

وعبر المعلم عن الامل بالتوصل الى تفاهم مشترك بما يسمح بتوقيع الاتفاقية اثناء الرئاسة الاسبانية.

ووقع الاتحاد الاوروبي اتفاقيات مماثلة مع اسرائيل وعدد من الدول العربية.

وتهدف الاتفاقية الى دعم الاصلاح الاقتصادي والسياسي في سوريا وتقضي باجراء حوار حول حقوق الانسان والديمقراطية والارهاب وحظر الانتشار النووي.

وعلى الصعيد الاقتصادي ستنشئ الاتفاقية منطقة للتجارة الحرة وتزيل القيود على الاستثمارات بما في ذلك الاستثمار في قطاع الاتصالات.

وتمتنع إسبانيا عن انتقاد دمشق خلافا لبعض الدول الاوروبية التي تنتقد سوريا من حين لاخر بسبب سجن شخصيات معارضة والمستقلة.

وأمم حزب البعث -الذي يحكم سوريا منذ عام 1963- قطاعات كبيرة من الاقتصاد وحظر كافة اشكال المعارضة وفرض قوانين الطواريء التي ما زالت سارية.

وقام الرئيس السوري بشار الاسد -الذي خلف والده الراحل حافظ الاسد في في عام 2000- بتحرير جزئي للاقتصاد بعد فشل سياسات على النهج السوفيتي لكن لا يزال المستثمرون الدوليون يعتبرون سوريا مكانا صعبا لنشاطهم.

وأبقى الاسد على النظام السياسي السلطوي الذي ورثه بلا تغيير وكثفت السلطات في العامين الماضيين حملة اعتقالات للمعارضين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف