موظفو البنتاغون يجمعون 17 مليون دولار لهاييتي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلنت وزارة الدفاع الأميركية في وقت متأخر الليلة الماضية ان موظفيها جمعوا حوالي 17 مليون دولار في عدد قياسي من التبرعات الخيرية الفيدرالية الى منظمات الاغاثة في هاييتي.
وتنظم حملة التبرعات الفيدرالية السنوية هذه (الحملة الفيدرالية المشتركة) منذ عام 1961 بهدف توفير وسائل فعالة للموظفين الفيدراليين لاختيار منظمات خيرية للتبرع اليها وتمكن البنتاغون من جمع 2ر17 مليون دولار في عام 2009 ليتصدر كل الوكالات الفيدرالية الأميركية ويتجاوز الرقم القياسي السابق الذي حققته وزارة الدفاع بثلاثة ملايين دولار.
وقال نائب مساعد وزير الدفاع وليم لين في حفل في البنتاغون لهذه المناسبة انه كما قال الرئيس باراك اوباما في خطاب حال الاتحاد "كانت السنة الماضية صعبة لكثير من الناس في أميركا وحول العالم...وعلى الرغم من عدم اليقين في الاقتصاد فان الرجال والنساء في وزارة الدفاع حققوا الامر مجددا".
وتبرع حوالي نصف موظفي البنتاغون بمعدل 435 دولار للفرد بزيادة 10 بالمئة مقارنة بعام 2008 لمنظمات اغاثة تعمل على الارض في هاييتي التي هزها زلزال مدمر في 12 يناير الماضي ادى الى وفاة نحو 200 الف واصابة 150 الفا.
كلينتون تأسف لتورط أميركيين باتجار الاطفال في هاييتي
الى ذلك، اعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في وقت متأخر امس عن اسفها لتورط أميركيين في محاولة نقل اطفال بدون وثائق من هاييتي الى الولايات المتحدة مؤكدة ان قضية الاتجار بالبشر "اولوية قصوى بالنسبة لادارة الرئيس باراك اوباما.
وقالت كلينتون بعد اجتماعها مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة هنا ان "هاييتي تصرفت لحماية الاطفال الذين يتم ابعادهم عن بلادهم بدون وثائق مناسبة وعملنا مع حكومة هاييتي خلال الاسبوعين والثلاثة الاخيرة للمساعدة على تسهيل ونقل الاطفال الموثوقين على النحو المناسب ليحصلوا على عائلة تتبناهم او وصي ينتظرهم".
واضافت ان "من المؤسف بغض النظر عن الدوافع ان هذه المجموعة من الأميركيين اخذت المسألة في يديها... لقد وجهت اليهم الاتهامات بخرق القوانين في هاييتي ونحن منخرطون في مناقشات مع حكومة هاييتي حول التصرف المناسب لحالاتهم".
وتم اعتقال 10 مبشرين أميركيين في هاييتي وهم يحاولون نقل اطفال بدون وثائق من بلاهم الى الولايات المتحدة وعلقت كلينتون على هذا الامر بالقول "لقد تم منحهم حقوقا قنصلية ونحن نوفر لهم الخدمات التي يحصل عليها اي مواطن أميركي معتقل وسنعمل على الاسئلة التي لدى حكومة هاييتي وننظر الى افضل طريقة للمضي قدما".
وترأست كلينتون لجنة رئاسية لرصد ومكافحة الاتجار بالاشخاص التي حرضها ممثلون عن كل الوكالات الفيدرالية الأميركية بحيث تعهدت اللجنة في بيان مشترك في التنسيق فيما بينهما لمعالجة تبعات هذه المسألة في المجتمع الأميركي ومع المجتمع الدولي لمكافحة الاتجار بحوالي 3ر12 مليون شخص حول العالم بحسب تقديرات منظمة العمل الدولية.