إيران تدعو الخليج لعدم شراء صواريخ أميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيران: أميركا تشن حرباً نفسية في الخليج
حث مسؤول عسكري ايراني بارز دول الخليج اليوم الخميس على عدم اهدار الاموال على شراء الصواريخ الاميركية قائلا ان ايران يمكن ان تجعل منها عديمة الفائدة، حسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا).
طهران: انتقدت طهران الاربعاء خطط الولايات المتحدة تعزيز دفاعاتها في الخليج لمواجهة اي هجمات صاروخية ايرانية محتملة، فيما تؤكد الجمهورية الاسلامية انها لا تشكل تهديدا لجاراتها.
وصرح الجنرال حسن فيروزبادي رئيس هيئة الاركان الايرانية المشتركة ان "نصب صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ هي خدعة جديدة لافراغ جيوب دول الخليج الغنية".
واكد ان "صواريخ باتريوت يمكن ان تصبح عديمة الفائدة بتكتيكات بسيطة، وانا انصح الدول الاقليمية، خاصة الدول الاسلامية، بعدم اهدار اموالها على هذه الصواريخ التي لم تكن فعالة في اي مكان".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز السبت ان الولايات المتحدة تنشر قبالة السواحل الايرانية بوارج وصواريخ اعتراضية في اربع دول هي قطر والامارات العربية المتحدة والبحرين والكويت.
وبحسب الصحيفة فان الدول العربية تميل اكثر فأكثر لاستقبال معدات دفاعية اميركية خوفا من الطموحات والقدرات العسكرية الايرانية. والاربعاء اعلن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد ال خليفة ان الجهود العسكرية التي تبذلها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الخليج هي "دفاعية" بحتة ويجب الا تقلق ايران.
وتقوم ايران بانتظام بتدريبات عسكرية في الخليج وهددت بضرب اهداف غربية ان تعرضت مواقعها النووية لهجوم من الولايات المتحدة او اسرائيل. وتواجه طهران ضغوطا متزايدة من الغربيين الذين يشككون في انها تسعى لاقتناء السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني. ونفت ايران دوما هذا الامر.
التعليقات
انواع الحروب
بن ناصرالبلوشي -الحرب النفسية قدتكون مقدمة لحرب تقليدية اوغيرتقليدية.. اكرر.. غيرتقليدية(قدتكون محدودة)وخاصة اذاكانت الدولة المستهدفة تتمتع بعمق استراتيجي مثل((جمهورية))ايران الاسلامية،وقدلاتقتصرعلى جسدالهدف فقط بل قدتشمل الاذرع(المستودعات والمخازن)ايضامثل(جزرالقمر،موريتانيا,لبنان,غزة...)!
الانهيار من الداخل
عبدالله عبدالرحمن -الولايات المتحدة وحلفائها يطبقون نفس الخطة التي نفذت مع صدام حسين، هم يحضّرونلإنهيار النظام الحاكم في ايران قبل ضربه الضربة القاصمة ان لم يتم القضاء عليه داخلياً فكثرة المشاكل الداخلية هو هدف استراتيجي يعتمد عليه في الحروب الجديدةحيث أنه يهيء ويقلل الخسائر بالنظر الى حساسية المنطقة ، في نظري تضييق الخناق هو البداية لنهاية الحزب الحاكم في ايران وذلك يتشكل في تجهيزات عسكرية في المنطقة وعمليات استخباراتية مكثفة في العمق الايراني تشكل نوع من الزعزة الداخلية تماماً كما حصل في العراق في عام 2003 .