أخبار

قتيلان في إنفجار في مدينة قندهار الأفغانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في حين طلب غيتس من الناتو مساهمة أكبر في تدريب الجيش الأفغاني دعا الناتو الدول المشاركة فيه إلى الوفاء بإلتراماته تجاه هذا البلد.

كايول، اسطنبول: وقع انفجار الخميس في مدينة قندهار جنوب افغانستان تسبب بمقتل شخصين على الاقل واصابة نحو 17 اخرين بجروح، حسب ما افادت الشرطة ومصدر طبي. إلى ذلك اعلن جيف موريل المتحدث باسم وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الخميس ان الاخير يريد ان يطلب من نظرائه في حلف شمال الاطلسي المجتمعين في اسطنبول زيادة مساهمتهم في تدريب قوات الامن الافغانية وهو شرط مسبق لفك الارتباط.

وصرح موريل لعدد من الصحافيين على هامش اجتماع وزراء دفاع دول الحلف الاطلسي في تركيا الخميس والجمعة "من المهم ان يساهم حلفاؤنا في هذه المسألة في اسرع وقت ممكن كما فعلنا" بعد صدور قرار الرئيس باراك اوباما ارسال 30 الف جندي اميركي اضافي الى افغانستان. واضاف ان غيتس الذي وصل صباحا الى اسطنبول "سيدعوهم الى التحرك في اسرع وقت ممكن (...) للسماح لقوات الامن الافغانية بان تتمكن من تولي قيادة العمليات الامنية".

من جهته قال السفير الاميركي لدى الحلف الاطلسي ايفو دالدر "يجب ان يكون عام 2010 عام الجهد الاقصى. كلما بذلنا جهدا في 2010 بات من السهل نقل المسؤوليات في 2011 وسنتمكن من سحب قواتنا" من افغانستان. والهدف الذي تقرر خلال المؤتمر الدولي حول افغانستان في 28 كانون الثاني/يناير في لندن يقضي بان تنقل قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي تدريجيا الى قوات الشرطة والجيش الافغانية مسؤولية ضمان الامن في مواجهة متمردي طالبان.

وبحسب هذا السيناريو فان ارسال 30 الف جندي اميركي كتعزيزات وحوالى 10 الاف من قبل القوات الحليفة يجب ان يؤمن الظروف لنقل المسؤوليات الامنية الى الافغان. ولا تزال افغانستان تحتاج الى 1500 او 1700 عنصر لتدريب قوات الشرطة والجيش الافغانية وحوالى 2500 لدعم القوات الافغانية على الارض حسب ما اعلن مسؤول اميركي كبير طلب عدم كشف اسمه.

إلى ذلك يعقد وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إجتماعاً اليوم وغداً في إسطنبول، حيث سيركزون على ضرورة تنفيذ ما تم التوصل إليه في مؤتمر لندن حول أفغانستان، والذي عقد في الثامن والعشرين من الشهر الماضي وسيناقش وزراء دفاع دول الناتو، بحسب مصادره في بروكسل، مع نظرائهم من الدول الشريكة للحلف ضمن إطار قوة إيساف في أفغانستان، بالوفاء بما وعدت به لجهة المساهمة في زيادة قدرات هذه القوة

كما يعمل المشاركون على إعادة "تقييم" تواجد قوات الحلف في كوسوفو بناء على "التقدم الحاصل على الأرض"، حيث من المقرر أن يتم المضي قدماً في عملية تخفيض عدد قوات ناتو المتواجدة هناك بشكل تدريجي وجعل إطار عملها أكثر مرونة، بحسب المصادر نفسها ويبدأ الوزراء المشاركون أنشطتهم مساء اليوم بعشاء عمل يحثون خلاله دولهم على "بذل المزيد من الجهد" من أجل تأمين تمويل عمليات الحلف وطرق تطوير آليات عمل قواته في الخارج، في ظل المناخ الإقتصادي العالمي الحالي

كما يبحثون طرق تعزيز قدرات الناتو الميدانية خاصة في مواجهة العبوات الناسفة وأنواع الأسلحة اليدوية الصنع، وكذلك إرسال المزيد من طائرات الهيلكوبتر لنقل الجرحى من جنود الحلف في أماكن تواجدهم يشار إلى أن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون، ووزيري الداخلية محمد حنيف آتمار والدفاع عبد الرحيم ورداك يشاركون أيضاً في لقاءات إستانبول

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، قد نوه في تصريحات سابقة إلى "ضرورة أن ترفع الدول المشاركة في قوة إيساف من مستوى جهدها لتأمين فرق تدريب إضافية لتدريب قوات الشرطة والجيش في أفغانستان وتمكين السلطات الأفغانية من تولي مهام إدارة البلاد بنفسها وخاصة في المجال الأمني". واعتبر أن "عمليات تدريب الشرطة والجيش الأفغاني تشكل إستثماراً جيداً للناتو من أجل خاصة في هذه المرحلة الإنتقالية التي تمر بها البلاد، ولذلك لا بد من المضي قدماً في هذا الطريق"، بحسب تعبير الأمين العام للحلف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف