فرنسا تسعى لاستئناف المحادثات بشأن الصحراء الغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعربت باريس عن تأييدها الكامل للجهود المبذولة لإستئناف المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو.
باريس: أعربت الحكومة الفرنسية اليوم عن تأييدها الكامل للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتنظيم جولة جديدة من المفاوضات "الرسمية" بين المغرب وجبهة بوليساريو بشأن الصحراء الغربية من أجل حل النزاع هناك.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة كريستوفر روس قد دعا الى عقد جولة ثانية من محادثات "غير رسمية" بين الطرفين يومي 11 و12 فبراير الجاري بهدف التوصل الى اتفاق بشأن جولة سادسة من المفاوضات "الرسمية" في وقت لاحق من هذا العام. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان فرنسا بصفتها الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي "تؤيد مهمة المبعوث الخاص". وكانت فرنسا رحبت العام الماضي بمبادرة مغربية من شأنها منح حكم ذاتي واسع في الصحراء الغربية على الرغم من أن المنطقة ستبقى رسميا جزءا من المغرب.
ولم يجر استفتاء أوصت به الامم المتحدة في الاقليم على الرغم من مطالبة جبهة البوليساريو به لكن المغرب قال ان الاقتراع مستحيل بسبب التحول السكاني في الاقليم فضلا عن أنشطة البوليساريو المسلحة. وقال فاليرو ان "الهدف هو المضي قدما نحو حل عادل ودائم ومقبول للطرفين في اطار الأمم المتحدة". وكان مجلس الأمن أصدر في ابريل من العام الماضي القرار رقم 1871 الذي يدعو الطرفين الى مفاوضات مكثفة وجوهرية على اساس الواقعية وروح التوافق.
التعليقات
agadir
abdel ghani -sahara marocaine
الصحراء
الحسين سيدي محند -هذا الصراع على الإقليم الصحراوي كرست له الأمم المتحدة جميع طاقتها الدبلوماسية لإنهائه في إطار حل سياسي معتدل لاغالب فيه ولا مغلوب المتمثل في الحكم الذاتي يخول للقبائل الصحراوية بشكل موسع وديمقراطي في تدبير شأنها المحلي وكذلك يحترم الوحدة الترابية للمملكة المغربية في إطار السيادة الشرعية لنظام الملكي العلوي الشريف العريق هو التاريخ المملكة وضامن وحدتها وتنميتها المستدامة وله روابط بيعة قبلية تطبيقا للحكم الدولي الذي نص على ذلك حيث أن الجبهة البليزاريو هي مبنية على يدي جزائرية تستهدف بهاعلى المغرب في إطار الحرب الباردة التي تهيمن على المنطقة وحجرة عترة في طريق الإتحاد المغاربي نتيجة مرهونة بأفكار متجاوزة وغير واقعية وظالمة المتمثلة بالإستفتاء الميت لعدم إجرائه وذلك نظرا لما نصت عليه البعثة الأممية للتحديد الهوية التي سجلت عديد من تجاوزات وخرق لشيخ البوليازريو