عراقيون يطلبون التحقيق حول سلوك الجيش البريطاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقدم 66 عراقيا بطلب للتحقيق حول اتهام الجيش البريطاني بحالات اغتصاب وتعذيب واذلال جنسي.
لندن: اعلن محامو 66 عراقيا يقولون انهم ضحايا سوء معاملة من جانب جنود بريطانيين، الخميس انهم تقدموا بطلب لاجراء تحقيق علني حول سلوك الجيش البريطاني في العراق.
وسيتقدم مكتب بابليك انترستس لويرز الذي يمثل العراقيين ال66 الجمعة بطلب رسمي لدى وزارة الدفاع بحجة ان حالات سوء المعاملة كثيرة الى درجة لا يمكن التعامل معها الا عبر تحقيق علني.
وافاد المحامون ان الاتهامات تتصل بحالات اغتصاب وتعذيب واذلال جنسي.
وقال فيل شاينز احد محامي المكتب ان "الحالات عديدة وتنطوي على قواسم مشتركة كثيرة: الاتهامات متشابهة ووقعت في مراكز متشابهة وتتعلق غالبا بالاشخاص انفسهم".
وردا على سؤال حول هذا الطلب، قال وزير الدولة للقوات المسلحة بيل راميل ان وزارة الدفاع "لا تزال تعتبر ان لا مبرر لاجراء تحقيق علني، لكن وزارة الدفاع ستبحث مجددا الطلب وسترد في الوقت المناسب".
واضاف ان "كل الاتهامات حول سوء معاملة ستخضع لتحقيق معمق، وفي حال اثبات الوقائع، سيتم معاقبة المسؤولين وتعويض الضحايا".
ويجري تحقيق علني حول وفاة بهاء موسى (26 عاما)، المدني العراقي الذي ضرب حتى الموت في 15 ايلول/سبتمبر 2003 خلال احتجازه.
وبوشر التحقيق المستقل في هذه الحالة في اب/اغسطس 2008 على ان يتم رفع تقرير مع نهاية 2010.
وفي تموز/يوليو 2008، وافقت وزارة الدفاع على دفع 2,83 مليون جنيه استرليني (3,29 ملايين يورو) لعائلات بهاء موسى وتسعة عراقيين اخرين تعرضوا لسوء معاملة. وخلص تقرير رسمي في العام نفسه الى ان سوء معاملة المدنيين في العراق من جانب جنود بريطانيين لم يتم "في شكل منهجي".