خبراء: مصر من أسوأ الدول في تجارة الأعضاء البشريّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: إنتقد برلمانيون وحقوقيون تعطيل إقرار قانون زراعة الأعضاء المطروح للمناقشة في مجلس الشعب حاليًّا، وطالبوا بإقرار القانون بعد ظهور ما يسمى بسياحة زراعة الأعضاء في مصر على حد وصفهم. وأكد المشاركون في الندوة التي نظمها المعهد الديمقراطي المصري وحضرتها إيلاف أن المشروع يقوم على مبدأ التبرع الذي يعد الوسيلة الوحيدة للقضاء على تجارة الأعضاء البشرية التي وصلت حد اختطاف أطفال الشوارع واستعمالهم كقطع غيار للأجانب.
وقال جمال الزيني عضو مجلس الشعب في الندوة التي حملت عنوان "قانون زراعة الأعضاء بين الواقع والطموح" إنه آن الأوان لإقرار المشروع بعد أن ظل حبيس الإدراج لمدة 15 عامًا، مشيرًا إلى انه مشروع في غاية الأهمية ولا يوجد داعٍ للتأخر في إقراره بعد ان أقرته 80 دولة في العالم من بينها 18 دولة إسلاميّة.
وأضاف الزيني أن المشروع يقوم على مبدأ التبرع وهو ما يمكن أن يقضي على تجارة الأعضاء البشرية في مصر، التي تحتل مركز تقدم بين أسوأ الدول التي تنتشر فيها تجارة الأعضاء البشرية، حيث وصل الأمر إلى حد خطف أطفال الشوارع واستعمالهم كقطع غيار للأجانب، على حد قوله.
وينظم القانون عملية نقل الأعضاء وزراعتها بين الأقارب والأجانب المتزوجين من مصريين والعكس بشكل جعل عملية التبرع غير إجبارية. ويحظر القانون،الذي وافق عليه مجلس الشعب بصورة مبدئية، البيع أو الشراء أو الاتجار بالأعضاء البشرية بأي وسيلة كانت. واشترط القانون أن تكون هناك ضرورة لعملية النقل بحيث لا يهدد حياة المنقول منه أو المنقول إليه، وبما لا يؤدي على اختلاط الأنساب. ووضع ضوابط للنقل من المتوفي بحيث لا يمكن من خلالها الاتجار في الأعضاء، بعد ثبوت موته بموجب قرار بالإجماع من لجنة رباعية من المختصين تختارهم اللجنة العليا للأعضاء البشرية، والحصول على موافقة المتبرع قبل وفاته كتابة، أو موافقة والديه وأهله، ويجوز للمتبرع العدول عنها قبل إجراء العملية، وحدد القانون عقوبات جسيمة لمن يخالف القانون، حيث يعاقب بعقوبة القتل العمد مع سبق الإصرار بـ 15 سنة سجن وغرامة 200 ألف جنيه لمن يخالف القانون إضافة إلى عقوبات أخرى.
واتفق محمد تليمة عضو مجلس الشعب قائلاً إن القانون موجود منذ 15 سنة يعرض ويرفض في البرلمان، مشيرًا إلى انه لا يجد مبررًا قويًّا للاعتراض على المشروع، "التيارات السياسية تعارضه من منطلق المعارضة فقط دون الاستناد الى رأي منطقي وموضوعي، كما ان الخلاف الديني حوله غير حقيقي وليس إلا ذريعة لتعطيل المشروع ".
وأضاف ان الصيغة الحالية للمشروع جيدة جدًّا ومناسبة للظروف الراهنة، متوقعًا ان يتم تعديل المشروع خلال الخمس سنوات القادمة مع ظهور الخلايا الجزعية التي تساعد وتساهم في تحقيق العلاج دون الحاجة الى زراعة الاعضاء .
وأرجع المشاركون في الندوة السبب وراء تعطيل القانون الى مصالح أطراف معينة، حسبما قال الدكتور علاء غنام مدير برنامج الصحة وحقوق الإنسان بالمبادرة المصرية لحقوق الشخصية، مضيفًا ان المشروع متوقف على أمور شكلية وبعيدة تمامًا من الموضوعية ، وأضاف أن المشروع يؤكد على مبدأ الحق في الصحة خاصة ان مصر من أكثر الدول التي تعاني من مشاكل في الفشل الكبدي والكلوي، وهو ما يدعو إلى الدعوة لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء لوقف هذه التجارة بحسب قوله. وطالب أن يتضمن المشروع ضمانات أساسيّة حتى يتحقق هدفه الحقيقي وهو الكفاءة والعدالة والتنظيم وكذلك بوجود رقابة صحية مشددة حتى يتم تفعيل هذا القانون خاصة أنّ مصر تحتل مركزًا متقدمًا بين الدول في مجال سرقة الأعضاء .
التعليقات
تبيع ابنائهافرعون
بغدادي -انها بلد الفراعنة سكنوها والخونة بناة الجدار يعيشوا بعشوائياتها سبحان الله تجارة البشر واللحم الرخيص
هم الدنيا
واقعي -حلوا مشاكلكم المهببة يامصريين بدل مانتوا بتطبلوا وبتزمروا على فوز بماتش كورة.انتوا عندكوا ناس عايشين زي البهايم وعندكوا فساد ماحصلش.والسلطة المصرية عايزة تنسيكوا المشاكل بتاعتكوا بماتش كورة.جاتكوا خيبة
اخجل انى مصري
مصر فى عذاب -انا مصرى و حياتى كلها بؤس ولى واحد من اولادى الذى اختطف و نزعت عنه كليته وانا اكره هذا البلذ و اتمنا ان تاتى اي فرصة لكى اتركه و الي الابد للاسف انا مصر بلد الفساد
nero
nero -مصر من أسوأ دول العالم في ضعف او صغر العمل العقلى يعنى تنبه صخره سوف تقع على الحاره او الشارع فى المقطم
بغدادى ينعق
هشام الصعيدى -مع كامل احترامى لكل العراقيين الشرفاءو ما اكثرهم اوجه نظر المريض المدعو بغدادى و انا اشك انه عراقى الى خبر اخر موجود عن احتراف العراقيات الدعارة يا عزيزى كلنا فى الهوا سوا و حسبنا ان عندنا راى عام حر يكشف و ينتقد و يعالج السلبيات
واضح جدا
Mona -المعلقين ممن يحاولون إثاره الفتن وهم فى الأصل شكلهم من المرضى العقليين مرضى كره القدم والحقد الأعمى على مصر, اللبيب بالإشاره يفهم , أحب أقول لهم أن حتى لغتهم العربيه ركيكه لانهم أحفاد الغزاه من الفرنسيين ممن أزلوهم ومحو هويتهم العربيه و أصبحوا يتكلمون الفرنسيه ولا يعرفون من العربيه إلا لغه البربر والغجر , أقول لهم أن مصر دائما بخير وما يحدث فيها يحدث فى أكثر الدول تقدما ولكننا لا نخفى شئ بل وننتقد ما يحدث فى مصر على الملأ و أفواهنا ليست مكممه مثل أفواهكم وإعلامنا حر وليس كإعلامكم مكبل بأغلال الديكتاتوريه . فأنتم بدون مصر لا تساون شيئا .
هذه مصر مبارك
Amouri -هذه مصر مبارك و أولاده و شركائهم في حكومة التجار و رجال الأعمال و ... الله يعوض علينا بمصر...
اي دنيا مصر هي امها
ابو رشاد -فراعنة ام الدنيا باعو العروبة في مزاد علني سافر سمسروا لبيع العراق والسودان وغزه وحزب الله والان يسمسرون على اشلاء شعبهم المسكين فاي دنيا تلك التي مصر هي امها
دى ام الدنيا
walid -للاسف اسوء بلد في العالم لتجارة الاعضاء وحكومتهم تلهيهم ببناء الجدار تلهيهم بشتم حزب الله وانة عميل تلهيهم بان مصر ام الدنيا تلهيهم تلهيهم بالافلام الهابطة واما المواطن الغلبان تلهية بماتش كرة قدم وان منتخبة منتخب الساجدين تلهيهم بفضائياتهم التي تطبل وتزمر للمنتخب للاسف هذة البلاد مستباحة من قبل الحكومة
للاسف
مصرى -مخالف لشروط النشر
لاتعليق
علاوي -دي مصر ام الدنيا
مصر ام الدنيا
سمير البنا -مصر يكفيها فخرا انها ذكرت بالقران الكريم وقال عنها الرسول الامين ان خير اجناد الارض بمصر وناسها يتسموا بكل الصفات العظيمة رغم اننا دخلنا حروب 56 و 67 و 73 الا اننا مازلنا بخير
سعودي ولي رأي
أبوخالد -عندنا مثل بالسعودية يقول الجمل ما يشوف عوج رقبته ,, مصر عزيزة على قلوبنا كدولة عربية كان لها دور في منظومة أمتنا العربية بل ودور قيادي ولكن للأسف تراجع هذا الدور كثيرا ولن أقول للصفر حتى لا أتهم بالمبالغه , وما يحدث الأن من تعامل مع العرب في مصر و على شاشات القنوات الفضائية المصرية لا يخدم مصر بأي حال بل أوجد شرخا بين مصر والمصريين وباقي أخوانهم العرب , (( أم الدنيا , وفوق الجميع )) واذا تكلموا عن الجزائر قالوا بربر واذا جات سيرة أهل الخليج قالوا بتوع ...,, والله عيب والي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة ,, نحب مصر ونحب أخوتنا المصريين لكن مصر فيها مشاكل مثل أي دولة عربية أو مثل أي دولة من دول العالم الثالث , والكبير كبير بأفعاله وعلى قول أخوانا في مصر (( مش طء حنك )) لذلك أتمنى على أخوتنا وحبايبنا أبناء النيل العظيم أن يهدو اللعب و يحتضنوا أخوتهم العرب سواء داخل مصر أو خارجها حتى تعود مصر لأمجادها جوهرة في وسط التاج العربي ..
There will be a day!
Pawla -. it is time for the people to take over. There will be a day when Egypt will be purely for Egyptians!!!