بعد تحقيقات حرب غزة.. النتائج موضع شك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شككت الأمم المتحدة في مصداقية نتائج التحقيقات الإسرائيلية والفلسطينية حول حرب غزة عام 2009.
نيويورك:القى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ظلالا من الشك على مصداقية التحقيقات الاسرائيلية والفلسطينية في مزاعم المنظمة الدولية بحدوث جرائم حرب خلال حرب 2008-2009 في قطاع غزة.
وفي رسالة صيغت عباراتها بحذر الى الجمعية العامة للامم المتحدة قال بان يوم الخميس ان اسرائيل والسلطة الفلسطينية حققتا في سلوك الجنود الاسرائيليين والمقاتلين الفلسطينيين امتثالا لقرار أصدرته الجمعية المكونة من 192 دولة في نوفمبر تشرين الثاني.
لكن بان لم يقدم حكما حول ما اذا كانت التحقيقات "مستقلة وذات مصداقية وتتماشى مع المعايير الدولية." وقال في الخطاب الذي أرفقه بوثائق قدمها له الاسرائيليون والسلطة الفلسطينية حول تحقيقات الجانبين "لا يمكن الحكم على تنفيذ الاطراف المعنية للقرار."
ووصف مسؤول غربي كبير خطاب بان بأنه "جامد الوجه واجرائي." ولم يتضح على الفور ماذا ستفعل الجمعية العامة ان كانت ستفعل شيئا ردا على الخطاب. وكان أكثر من 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا قتلوا بعدما شنت اسرائيل عملية الرصاص المصبوب على غزة في محاولة لوقف اطلاق الصواريخ على مدنها. وقال منتقدون ان اسرائيل استخدمت القوة العسكرية بشكل مفرط وبدون تمييز لكن اسرائيل اتهمت المقاتلين بالاحتماء بالمدنيين.
وجاء قرار الجمعية العامة ردا على تقرير تابع للامم المتحدة أصدرته في سبتمبر أيلول لجنة تحقيق رأسها القاضي ريتشارد غولدستون وهو من جنوب افريقيا. وأفاد تقرير غولدستون بأن الكيش الاسرائيلي والفلسطينيين ارتكبوا جرائم حرب أثناء الصراع الذي امتد من أواخر ديسمبر كانون الاول عام 2008 الى منتصف يناير كانون الثاني 2009 لكنه ركز بشكل أكبر على اسرائيل.
وأضاف أنه اذا لم تجر تحقيقات ذات مصداقية من جانب اسرائيل والفلسطينيين فان الامر يجب أن يحال الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. ونفت اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة ارتكاب جرائم حرب.
وقال بان في رسالته "دعوت كل الاطراف الى اجراء تحقيقات داخلية ذات مصداقية. أتمنى أن تتخذ مثل هذه الخطوات كلما كانت هناك مزاعم تعقل بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان." وتلقى بان الاسبوع الماضي وثيقة من اسرائيل تدافع فيها عن تعاملها مع الشكاوى بشأن سلوكها خلال حرب غزة.
وقدمت السلطة الفلسطينية التي لا تسيطر على غزة ولم يكن لها دور مباشر في هذا الصراع للامم المتحدة تفاصيل تحقيق أجرته لجنة شكلتها وبعض النتائج الاولية التي توصلت لها. وقالت حماس انها قدمت للامم المتحدة ردا على تقرير غولدستون رفضت فيه الاتهامات الموجهة الى مقاتليها. ولم تتضمن رسالة بان الى الجمعية العامة تقرير حماس.
ورفضت اسرائيل التعاون مع غولدستون كما رفضت ما توصلت اليه لجنته. ووصف ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي التقرير الاسبوع الماضي بأنه "مشوه ومنحاز وغير متوازن." لكن بعد ان دعت الجمعية العامة اسرائيل والفلسطينيين في نوفمبر الى التحقيق في الاتهامات التي يتضمنها تقرير جولدستون وطلبت من بان رفع تقرير لها بشأن التحقيقات في غضون ثلاثة أشهر قررت اسرائيل تزويد الامين العام للمنظمة الدولية بالمعلومات.
وعلى الرغم من غضبها من تقرير غولدستون دفعت اسرائيل الشهر الماضي 10.5 مليون دولار للامم المتحدة نظير الدمار الذي لحق بممتلكات للمنظمة الدولية خلال حرب غزة.
التعليقات
ادعاء فلسطيني باطل
سعودي واقعي -ليس بحجم ذاك التهويل والعويل والصراخ الفلسطيني المذكور في تقرير غولدستون المشكوك أساساً في مصدقيته وبما يحتويه من مغالطات واكاذيب وافتراءت بحق دولة اسرائيل لا اساس له من الصحة والواقع غير في مخيلة الوهم الفلسطينية ومن يؤيدها. لنكون واقعيين ومنصفين للأمانة والتاريخ والحق واجيالنا المقبلة القادمة, من الذي استغفل الاسرائيليين وغشهم وغشنا وضحك عليهم وعلينا والعالم واستخدم المنازل المدنية والمدارس ورياض الاطفال والمشافي والمساجد وغيرها, واستعملها كمراكز لأطلاق الصواريخ والهاونات والقيام بأعمال ارهابية ضدها وشعبها اثناء وقبل الهجوم الدفاعي الاسرائيلي لجرها للمصيدة الخبيثة بضرب تلك الاماكن المدنية وهي تجهل ما بداخلها وماتحتويه, ليخرجو بعدها علينا وعلى شاشات التلفزة العربية والعالمية الحئونا الحئونا ياعرب ياعالم احنا بنموت , اسرائيل عما تئصفنا عما تضربنا عما تئتلنا وباقي الادعاءت الكاذبة المزيفة ولا ننسى معها عمليات الفوتو شوب الفلسطينية.