الامم المتحدة تعاني من نقص التمويل في اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذرت الامم المتحدة من نقص التمويل الدولي من اجل مساعدة اليمن، متخوفة من انتقال التركيز على المنكوبين في هايتي.
جنيف: حذرت وكالات المساعدات الانسانية التابعة للامم المتحدة الجمعة من ان برامج المنظمة الدولية لمساعدة اليمن تحتاج الى التمويل، معربة عن خشيتها من ان ياتي الجهد المبذول في هايتي على حساب اليمن.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ميليسا فليمينغ في تصريح صحافي في جنيف "هناك قلق من ان تذهب الاموال الى هايتي".
واضافت ان "مخيمي اللاجئين التابعين لنا في اليمن لم يعودا يستوعبان، ولا نعرف اذا كان بامكاننا بناء مخيم ثالث كما هو متوقع".
وتابعت فليمينغ ان "هذا النقص الكبير" في الاموال "يخفض قدرتنا بشكل كبير" على مساعدة 250 الفا نزحوا بسبب المعارك بين المتمردين الزيديين والقوات الحكومية في شمال البلاد وال170 الف لاجىء في هذا البلد.
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة، فان النداء الذي اطلق في تشرين الثاني/نوفمبر لجمع 177 مليون دولار للمساعدة الانسانية في هذا البلد في 2010 لم يسجل حتى الان اي مساهمة، ولم تسجل سوى وعود بالمساعدات بقيمة سبعة ملايين دولار.
من جهة اخرى، اوضحت المتحدثة ايميليا كاسيلا ان برنامج الاغذية العالمي الذي تهدف عملياته الى مساعدة مليون شخص في البلد، اضطر الى خفض حجم الحصص الغذائية الموزعة في اليمن بسبب فقدان الاموال.
وتراجعت الحصص الغذائية اليومية للفرد الى 1700 وحدة حرارية مقارنة ب2100 في السابق، كما قالت. واضافت "اذا لم نحصل على الاموال، فقد نخفض مساعدتنا اكثر وسنعلق بعض البرامج في اليمن من الان وحتى نهاية النصف الاول" من السنة.
والزلزال الذي ضرب هايتي في الثاني عشر من كانون الثاني/يناير واوقع 212 الف قتيل على الاقل ومليون مشرد، استدعى حركة تضامن دولية واسعة النطاق بحيث بلغت قيمة الهبات التي تم الحصول عليها اضافة الى الوعود بالمساعدات 2,2 مليار دولار، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية.