أخبار

اميركا تعد بامداد حلفائها في أفغانستان بعتاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وعدت الادارة الاميركية بامداد حلفائها في أفغانستان بعتاد فائض موجود في العراق ولم تعد القوات الاميركية في العراق بحاجة اليه.

اسطنبول: وعدت الولايات المتحدة الجمعة بتقديم عربات مدرعة واجهزة رادار متطورة ومعدات أخرى الى حلفائها في حلف شمال الاطلسي بغرض حماية قواتهم في أفغانستان من القنابل المزروعة على جوانب الطرق والتي يتزايد عدد قتلاها.

وقال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس أمام تجمع لدول حلف شمال الاطلسي في اسطنبول ان الحلفاء سيحصلون على عتاد فائض موجود في العراق ولم تعد القوات الاميركية في العراق في حاجة اليه.

وجاء تعهد وزير الدفاع الاميركي مع طلب ارسال نحو أربعة الاف مدرب ومستشار اضافيين الى أفغانستان من أجل مساعدة قوات الجيش والشرطة الافغانية على تولي المسؤولية الامنية تدريجيا.

وقال غيتس أمام مؤتمر صحافي "اليوم أخبرت حلفاءنا أن الولايات المتحدة سيمكنها أن تزودهم بالمزيد من معلومات المخابرات والتدريب والمعدات ومن بينها أجهزة تشويش واجهزة انسان الي لتطهيرالطرق من المتفجرات وأنظمة متابعة واجهزة رادار يخترق الارض."

وقال انديرس فو راسموسين الامين العام لحلف شمال الاطلسي ان عرض الولايات المتحدة خطوة مهمة ومن شأنه أن يساعد على اقناع دول الحلف بالتعهد بارسال المزيد من القوات والمدربين. وأضاف أمام مؤتمر صحافي "نحتاج أكثر.. أكثر بكثير."

وربطت بعض دول حلف شمال الاطلسي ارسال المزيد من القوات بالمزيد من المساعدات من جانب واشنطن في التصدي للتهديد التي تسببه القنابل المزروعة على جوانب الطرق والتي تقتل من القوات الغربية أكثر مما يفعل أي سلاح اخر في ترسانة حركة طالبان.

وزاد عدد القتلى الغربيين في أفغانستان بسبب القنابل المزروعة على جوانب الطرق مما دفع جيتس الى اعطاء أولوية قصوى لصناعة مركبات جديدة أكثر حماية للقوات الامريكية.

وعجلت الولايات المتحدة من انتاج عربات مناسبة لكل التضاريس ومضادة للالغام من صنع شركة أوشكوش لكن مسؤولي وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون) أوضحوا أن هذه المركبات ستذهب الى القوات الاميركية في أفغانستان.

ولهذه العربات بدن مثلث الشكل يعطي حماية ضد القنابل المزروعة على الطرق أفضل من عربات الهامفي المدرعة والمركبات البرية الاخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف