أخبار

الشرطة الايرانية تتوعد بعدم التسامح مع المتظاهرين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توعدت الشرطة الإيرانية بعدم التسامح مع المتظاهرين المناهضين للحكومة، وتشهد إيران اضطربات منذ انتخابات الرئاسة العام الماضي.

طهران: نقلت وكالة العمال الايرانية للانباء عن قائد الشرطة الايرانية اسماعيل احمدي مقدم قوله يوم السبت ان الشرطة لن تظهر اي قدر من التسامح مع الاحتجاجات المناهضة للحكومة وذلك في تحذير للمعارضة قبيل مظاهرات جديدة محتملة الاسبوع الجاري.

وتشهد ايران اضطرابات في الشوارع منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو حزيران والمتنازع على نتيجتها. وتداولت رسائل عبر الانترنت موعد الاحتجاجات الجديدة في 11 فبراير شباط وهو اليوم الذي تحيي فيه ايران الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الاسلامية عام 1979 .

واستغل انصار المعارضة المؤيدة للاصلاح مثل هذه المناسبات الرسمية لتنظيم تجمعات حاشدة في الشهور الاخيرة رغم الاعتقالات الكثيرة خلال حملة مستمرة للسلطات.

ورفض مسؤولو الحكومة اتهامات المعارضة بان انتخابات يونيو جرى التلاعب في نتائجها لتأمين انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد لفترة ثانية. وصوروا احتجاجات المعارضة بانها محاولة مدعومة من الغرب لتقويض المؤسسة الاسلامية.

ونقلت الوكالة عن مقدم قوله "الان بعد أن اصبحت الابعاد المختلفة للفتنة واضحة لن نظهر اي قدر من التسامح. "الشرطة ستتصرف بحزم للدفاع عن امن المجتمع والذين ينتهكون القانون سيعاملون بصرامة."

وقال انه تم القبض على مئات الاشخاص لصلتهم باحتجاجات يوم عاشوراء في 27 ديسمبر كانون الاول بمساعدة معلومات تقدم بها المواطنون بعدما نشرت الشرطة صورهم. وقال ان المزيد من هذه الصور للمتظاهرين ستنشر قريبا.

وقتل ثمانية اشخاص في اشتباكات بين قوات الامن وانصار المعارضة في ذلك اليوم وسط اعنف موجة من اعمال العنف عقب الانتخابات.كما اعاد مقدم تحذيره من استخدام رسائل البريد الالكتروني والرسائل النصية على الهواتف المحمولة لنشر نبأ الاحتجاجات الجديدة موضحا ان الشرطة تراقب وسائل الاتصال من هذا القبيل.

وقال "التكنولوجيات الحديثة تمكننا من تحديد المتامرين والذين ينتهكون القانون دون ان نضطر الى مراقبة جميع الاشخاص بشكل منفرد." وأغرقت انتخابات العام الماضي ايران في اعمق ازمة داخلية منذ الثورة الاسلامية وكشفت عن اتساع الانقسامات داخل المؤسسة الحاكمة. والقي القبض على الاف الاشخاص بينهم شخصيات اصلاحية كبيرة وقتل عشرات الاشخاص في الاضطرابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف