مسؤول اميركي في نيجيريا لتحسين العلاقات الثنائية

وصل مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية الى نيجيريا في خطوة تأتي بعد التداعيات الناتجة عن محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة اميركية يوم عيد الميلاد الماضي.

لاغوس: قال دايفيد رينز المتحدث باسم السفارة الاميركية ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية جوني كارسون "وصل الى لاغوس آتيا من بنين وبدأ برنامج اجتماعاته".

ولم يشر المتحدث الى طبيعة هذه الاجتماعات ولا الى مدة اقامة كارسون في نيجيريا.

والجمعة، اعلن مصدر دبلوماسي ان كارسون سيزور العاصمة الاتحادية النيجيرية ابوجا الاثنين.

وتأتي هذه الزيارة من ضمن جولة في افريقيا، وقد سبقتها زيارة لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في آب/اغسطس.

كما انها تأتي في سياق التوتر الحاصل بين البلدين اللذين تربطهما عادة علاقات جيدة.

وقد تسببت محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب في 25 كانون الاول/ديسمبر الماضي تفجير طائرة اميركية، بادراج نيجيريا على قائمة الدول التي يخضع مواطنوها المسافرون لمراقبة اميركية مشددة، الامر الذي اثار حفيظة ابوجا.

وفي نهاية كانون الثاني/يناير اكدت هيلاري كلينتون ان "عدم قدرة" الحكومة النيجيرية على توفير متطلبات الشباب يغذي التطرف في البلاد.

ووجهت الى عمر فاروق عبد المطلب تهمتا "محاولة القتل" و"محاولة استخدام سلاح دمار شامل" بعدما حاول تفجير طائرة اميركية كانت متوجهة من امستردام الى ديترويت بواسطة متفجرات اخفاها في ملابسه.

واشار بيان السفارة الاميركية الى "ان الحكومة الاميركية ترحب بالتعاون مع نيجيريا في مجال الامن الجوي وفي اطار اجراءات اخرى لمكافحة الارهاب الدولي".

ومن المقرر ان يتطرق كارسون الى "الجهود الرامية الى تحسين الحكومة والانتخابات ومكافحة الفساد" في مباحثاته مع المسؤولين النيجيريين في الحكومة وفي المجتمع المدني.