أخبار

تركيا ترفض التدخل الأميركي في "سياستها الداخلية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبرت تركيا تعليقات قالها السفير الأميركي في أنقرة خلال مقابلة تدخلاً في سياستها الداخلية.

أنقرة: أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية التركية أنه" كان ينبغي على جيمس جيفري سفير الولايات المتحدة في أنقرة الامتناع عن الإدلاء بتعليقات وملاحظات فيما يخص السياسة الداخلية التركية". ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن المتحدث قوله: "إن جيفري أدلى مؤخراً في مقابلة مع إحدى الصحف التركية ببعض الملاحظات تستهدف السياسة الداخلية التركية".

وأشار المتحدث إلى أنه" ينبغي على جيفري التعامل مع هذه المسألة بحساسية أكبر". وشدد المتحدث على أن الاتفاقيات الدبلوماسية تنص على أنه ينبغي على السفراء عدم التعليق على السياسة الداخلية للدول الموجودين فيها.

من جهة أخرى اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس السبت ان الولايات المتحدة قد تعزز مساعدتها العسكرية لانقرة للتصدي للمتمردين الاكراد في تركيا الذين ينشطون انطلاقا من شمال العراق. وقال غيتس للصحافيين في اعقاب محادثات مع المسؤولين الاتراك ان واشنطن قررت في 2007 تزويد تركيا "قدرات مهمة في مجالات الاستخبارات والرقابة والاستطلاع اضافة الى تجهيزات اخرى" لمكافحة المتمردين في حزب العمال الكردستاني.

واضاف "خلال زيارتي الى هنا، اقترحت ان نرى ما اذا كانت هناك وسائل اضافية نتقاسمها مع تركيا في مواجهة هذا التهديد". واوضح غيتس ان الجنرال راي اوديرنو قائد القوات الاميركية في العراق بحث "خطة عمل" بهدف تقديم مساعدات جديدة في هذا المجال عندما زار انقرة هذا الاسبوع. واضاف "اعتقد اننا نتجه نحو تعاون اكبر".

ويستخدم الاف الناشطين في حزب العمال الكردستاني قواعدهم في منطقة الحكم الذاتي في شمال العراق لشن هجماتهم على تركيا في اطار عمل مسلح بدأته حركة التمرد الانفصالية قبل 25 سنة للمطالبة بحقوق الاكراد في تركيا. وفي 2008، شكل العراق وتركيا والولايات المتحدة لجنة ثلاثية لتنسيق التصدي لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة وواشنطن ودول عدة اخرى منظمة ارهابية.

وفي اب/اغسطس، اعلنت الحكومة التركية اطلاق عملية "انفتاح ديموقراطي" لحساب الجالية الكردية بهدف احتواء الدعم لحزب العمال الكردستاني. وتاخرت هذه العملية، لكن الحكومة التركية تؤكد انها لم تتخل عن مشروعها في منح الاكراد مزيدا من الحقوق. وقدم غيتس دعمه الى هذه المبادرة، واضاف ان واشنطن تمارس الضغط ايضا على الحكومة الكردية التي تتمتع بحكم ذاتي في العراق لمكافحة حزب العمال الكردستاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لوم وتصحيح
محمد -

(وفي اب/اغسطس، اعلنت الحكومة التركية اطلاق عملية انفتاح ديموقراطي; لحساب الجالية الكردية بهدف احتواء الدعم لحزب العمال الكردستاني. وتاخرت هذه العملية، لكن الحكومة التركية تؤكد انها لم تتخل عن مشروعها في منح الاكراد مزيدا من الحقوق. وقدم غيتس دعمه الى هذه المبادرة، واضاف ان واشنطن تمارس الضغط ايضا على الحكومة الكردية التي تتمتع بحكم ذاتي في العراق لمكافحة حزب العمال الكردستاني).الرائدة إيلاف: ارجو تصحيح هذه الجملة، لانها ليست تصريحاً من أحد/ بل تعليق من إيلاف، أولا ليست هناك جالية كردية في تركيا بل هناك شعب يبلغ تعداده اكثر من عشرين مليون كردي، شعب يعيش على أرضه التاريخية وليس بضيف. ثانياً: الحكومة االكردية لن تحارب حزب العمال الكردستاني، هذا ما قاله الرئيس بارزاني ووصف محاربة الكردي للكردي بالخط الأحمر.ثالثاً: ليس هناك إنفتاح ديمقراطي، هناك أمر واقع وإجراءآت إضطرارية إتخذتها حكومة اردوغان، ولكنها لم تستطع أن تخدع الشعب الكردي هناك، رابعاً: حزب العمال لم يتخذ الولايات المتحدة عدواً لها، وهذا ما صرح به قادة ذلك الحزب مراراً، فلم تقم عملية واحدة ضد المصالح الأمريكية في المنطقة من قبل مقاتلي ذلك الحزب. لكنم أمريكا تريد مراوغة تركيا حتى يستقر العراق، ومن ثم هناك سيناريو لصالح القضية الكردية، وأردوغان يعرف هذا الشيء جيداً.اتمنى من إيلاف ان تبقى حيادية وأن تلتزم الحقائق في أخبارها كما إعتدناها.

لوم وتصحيح
محمد -

(وفي اب/اغسطس، اعلنت الحكومة التركية اطلاق عملية انفتاح ديموقراطي; لحساب الجالية الكردية بهدف احتواء الدعم لحزب العمال الكردستاني. وتاخرت هذه العملية، لكن الحكومة التركية تؤكد انها لم تتخل عن مشروعها في منح الاكراد مزيدا من الحقوق. وقدم غيتس دعمه الى هذه المبادرة، واضاف ان واشنطن تمارس الضغط ايضا على الحكومة الكردية التي تتمتع بحكم ذاتي في العراق لمكافحة حزب العمال الكردستاني).الرائدة إيلاف: ارجو تصحيح هذه الجملة، لانها ليست تصريحاً من أحد/ بل تعليق من إيلاف، أولا ليست هناك جالية كردية في تركيا بل هناك شعب يبلغ تعداده اكثر من عشرين مليون كردي، شعب يعيش على أرضه التاريخية وليس بضيف. ثانياً: الحكومة االكردية لن تحارب حزب العمال الكردستاني، هذا ما قاله الرئيس بارزاني ووصف محاربة الكردي للكردي بالخط الأحمر.ثالثاً: ليس هناك إنفتاح ديمقراطي، هناك أمر واقع وإجراءآت إضطرارية إتخذتها حكومة اردوغان، ولكنها لم تستطع أن تخدع الشعب الكردي هناك، رابعاً: حزب العمال لم يتخذ الولايات المتحدة عدواً لها، وهذا ما صرح به قادة ذلك الحزب مراراً، فلم تقم عملية واحدة ضد المصالح الأمريكية في المنطقة من قبل مقاتلي ذلك الحزب. لكنم أمريكا تريد مراوغة تركيا حتى يستقر العراق، ومن ثم هناك سيناريو لصالح القضية الكردية، وأردوغان يعرف هذا الشيء جيداً.اتمنى من إيلاف ان تبقى حيادية وأن تلتزم الحقائق في أخبارها كما إعتدناها.

شكر و تقدير
سربست -

أشكرك يا محمد على هذا تعليق الموضوعي بحق تركية و حكومتها التي لا تفهم لغة سلام.

شكر و تقدير
سربست -

أشكرك يا محمد على هذا تعليق الموضوعي بحق تركية و حكومتها التي لا تفهم لغة سلام.