كلينتون: تهديد القاعدة "اكبر" من تهديد ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أميركا تدعو لضغط دولي موحد على إيران
قالت وزيرة الخارجية الاميركية ان التهديد الذي تمثله ايران "حقيقي" لكن القاعدة تطرح خطرا اكبر منه.
واشنطن: صرحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون صباح الاحد لشبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاميركية " في حلقة لكنها سجلت قبل ان يامر الرئيس الايراني بانتاج اليورانيوم المخصب ان امتلاك دولة مثل كوريا الشمالية او ايران سلاحا نوويا يحمل تهديدا محتملا وحقيقيا في الوقت نفسه"، مؤكدة بوضوح في الوقت نفسه ان ايران لا تملك السلاح النووي.
وقالت "لكن غالبيتنا تعتبر ان التهديد الرئيسي ياتي من شبكات عابرة للدول وغير حكومية"، في اشارة الى القاعدة وفروعها المختلفة المتواجدة في افغانستان وشمال افريقيا وباكستان والمملكة العربية السعودية واليمن.
واعربت وزيرة الخارجية الاميركية عن قلقها حيال مستوى "التواصل" لدى تنظيم القاعدة، واوضحت ان الشبكة "تعمل باستمرار على تحسين وسائلها" ونوع الهجمات التي يمكن ان ينفذها.
واجرت كلينتون مقابلتها قبل ان يامر الرئيس الايراني محمود احمدي احمدي نجاد الاحد بان تنطلق ايران في انتاج اليورانيوم عالي التخصيب حتى 20%.
وسارع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الى الرد، داعيا المجتمع الدولي الاحد من روما الى "تشكيل جبهة موحدة للضغط على الحكومة الايرانية"، واعربت لندن بدورها عن "قلقها الشديد".
على صعيد متصل، امر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد بالبدء بانتاج اليوارنيوم المخصب حتى 20%، مؤكدا ان بلاده قادرة على ذلك بفضل تكنولوجيا التخصيب بالليزر بالاضافة الى اجهزة الطرد المركزي.
ولدى ايران الاف من اجهزة الطرد المركزي التي تسمح لها بتخصيب اليورانيوم حتى مستويات مرتفعة تتيح الحصول على عملية انشطار نووي لاغراض مدنية او عسكرية، وفق الخبراء.
وفي حين يستخدم اليورانيوم الضعيف التخصيب، اي بين 3 و5%، كوقود لمحطات توليد الكهرباء، ينبغي تخصيب اليورانيوم حتى 90% لصنع السلاح النووي. وهذا يعني ان ايران تحتاج الى ان يحتوي الوقود النووي على نسبة 90% من نظير اليورانيوم 235 الانشطاري.
ويتألف اليورانيوم الطبيعي بنسبة 99,3% من اليورانيوم 238، وهو نظير غير انشطاري.
اما اليورانيوم الانشطاري فلا يشكل اكثر من 0,7%.
ومن اجل الحصول على الوقود للمفاعلات النووية، ينبغي في البدء تحويل اليورانيوم الى سداسي فلورايد اليورانيوم او هكسا فلورايد اليورانيوم (يو اف 6) ثم تخصيبه في اجهزة طرد مركزي لرفع نسبة اليورانيوم 235 الى ما بين 3 و5%.
ويقول اتيان بوشون مدير الامن ومنع الانتشار النووي في مفوضية الطاقة الذرية في فرنسا انه "ينبغي تحويل هكسا فلورايد اليورانيوم الى اكسيد اليورانيوم (يو او 2) الذي يتم بعدها ضغطه على شكل كبسولات صغيرة يتم ادخالها في انابيب تجمع في رزم وتوضع داخل المفاعل".
واعلنت ايران في نيسان/ابريل 2009 انها تجاوزت هذه المرحلة من خلال تدشين مصنع في اصفهان حيث كانت تصنع هكسا فلورايد اليورانيوم.
واعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نهاية اب/اغسطس 2009، ان ايران انهت تركيب 8308 اجهزة طرد مركزي، اي بزيادة الف جهاز عما كان عليه العدد في حزيران/يونيو.
وفي ايلول/سبتمبر، اعلنت ايران ان لديها جيلا جديدا من اجهزة الطرد المركزي افضل اداء.
وقال احمدي نجاد حينها لوسائل الاعلام الاميركية ان بلاده يمكنها شراء اليورانيوم المخصب لاغراض البحث الطبي من الولايات المتحدة الاميركية.
ويثير انتاج نظائر اليورانيوم المشع لغرض البحث الطبي او الصناعي في مفاعل البحث الايراني الذي يعمل بالماء الثقيلة في منشأة اراك قلقا جديا لدى الدول الغربية، اذ يمكن من خلال تعديلات بسيطة تحويله لانتاج البلوتونيوم المستخدم لاغراض عسكرية.
التعليقات
لابارك الله فيكم
toto -لابارك الله في القاعدة واذنابها لانها دائما ضد الاسلام والمسلمين وهاهي القاعدة تكون عقبة في ضرب ايران التي تهدد الدول العربية وتسعى لاحتلال مكة والمدينة